“مخطط شيطاني”.. كيف أربك العراق خطط داعش الهجومية؟
موقعي نت متابعات عالمية:
ووفق بيان الجهاز الذي نشرته وكالة الأنباء العراقية “واع”، فإن عملية الاعتقال جرت وفقاً لمذكرات قضائية بعد أقل من ساعات على استهدافهما نقطة للشرطة المحلية في المحافظة”.
وجاء في اعترافات الإرهابيين أثناء التحقيقات أنهما كانا يرومان استهداف المواطنين والأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة من المحافظة خلال الأيام المقبلة بهدف زعزعة الأمن والتسبب بحالة من الرعب والفوضى عبر سلسلة تفجيرات في الأسواق العامة المكتظة بالمواطنين.
معالجة الثغرات
المحلل العسكري والاستراتيجي العراقي علاء النشوع، كشف في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية” عوامل نجاح الأجهزة الأمنية العراقية مؤخرا في مواجهة مخططات داعش.
نجاح الخطط الأمنية يعتمد بالأساس على عوامل ومتغيرات كثيرة منها الجهد الاستخباري والمعلوماتي الدقيق والكشف والتحري السريع وإملاء الفراغات.
معالجة الثغرات الأمنية وتضييقها وتوزيع العناصر والالتزام بالواجبات وإصدار القرارات الصائبة وعدم الوقوع بالأخطاء والتعامل مع الأهداف المتوقعة والأكثر خطورة بمخادعة سوقية وتعبوية.
امتلاك المبادرة وتقدير الموقف السريع وتهيئة غرف حركات متعددة لها القدرة على السيطرة والتنسيق في منطقة الحركات الفعلية للقوات الأمنية وتدعيمها بجهد عسكري يستطيع القيام بالردع المباشر وغير المباشر في حالة شن الهجوم من محاور مختلفة.
إرباك الخطط الهجومية
يرى المحلل العسكري والاستراتيجي العراقي، أن الحماية الداخلية لابد لها من أن تكون لها عمليات استباقية خارجية تتوخى أهداف كثيرة منها القواعد الآمنة للتنظيم.
تقسيم الأقواس النارية الصحيحة في المناطق التي تعتبر ساحات عمل لداعش وخاصة المناطق ذات التضاريس المتعرجة، إضافة إلى التلال والوديان والاحواض التي تساعد على الغش والاختفاء.
هناك عمليات قامت بها قطعات من الجيش والقوات المتحالفة معها وطيران الجيش في مناطق ديالى وصلاح الدين ونينوى وحوض حمرين وتلال مكحول واستطاعت من خلالها تمشيط المناطق وضرب أهداف نوعية.
هذه التحركات ساعدت على إرباك الكثير من الخطط الهجومية لتنظيم داعش الإرهابي، التي يخطط لها في العمق واستهداف المدن بعمليات اعتراضية.
قد يستغل التنظيم بعض المناسبات للظهور من جديد في حالة وجود وتوفر بعض الثغرات، التي يمكن أن يستثمرها لعمله الإرهابي وخاصة ضد المدنيين.
خطة تأمين
جاء ذلك بالتزامن مع تأكيد قيادة عمليات بغداد على أن جميع القطعات الأمنية المتمثلة بوزارتي الداخلية والدفاع والوكالات الاستخبارية تشارك بالخطة الأمنية الخاصة بعيد الفطر والتي تتميز بأنها مرنة وليست فيها قطوعات.
وفق تصريحات معاون قائد عمليات بغداد العميد إحسان عبد الخالق لوكالة الأنباء العراقية “واع” فإن القوات الامنية تقوم بتأمين وحماية المساجد والحسينيات.
هناك تركيز على المناطق الترفيهية التي سوف يكون عليها تركيز اجراءات التفتيش والتنظيم من قبل المرور العامة.
الوضع الأمني في بغداد تحسن من قبل القوات الأمنية التي وجهت ضربات موجعة للإرهابيين، ولا يوجد قطع للطرق داخل مدينة بغداد، فقط هناك قطوعات فنية تحتاجها المرور لمدد معينة”.
هناك ممرات يتم فتحها في حال الاضطرار للأمور الخدمية في أمانة بغداد أو وزارة الصحة للضرورة الخدمية.
نشكركم لقراءة خبر “”مخطط شيطاني”.. كيف أربك العراق خطط داعش الهجومية؟” عبر صحيفة “موقعي نت”..