موقعي نت متابعات طبية:
بالرغم من الفوائد الصحية التى يقدمها البصل للجسم ومنها تحسين صحة الجهاز الهضمى وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن العواقب السئية عديدة ، فتجنب الإفراط فى تناوله مع الرنجة والفسيخ خلال عيد الفطر المبارك، حتى لا تصاب بالغازات، وإليك الفوائد والسلبيات لتناول البصل وفقا لما نشره موقع “eatthis”
السلبيات
1 – قد تشعر بالغازات:
تناول البصل يسبب الشعور بالغازات، فهو يحتوى على الفركتوز، وهو سكر موجود بشكل طبيعى فى العديد من الفواكه وبعض الخضروات، وعندما تكثر البكتيريا فى الأمعاء الفركتوز، ينتج عنها غازات .
2 – قد تعاني من ارتجاع المريء:
بصرف النظر عن الغازات والانزعاج المعوى، قد تعانى من حروق المعدة المعروفة أيضًا باسم ارتداد الحمض، وقد يتسبب البصل فى إصابة العضلة العاصرة للمرىء السفلية (LES) التى تقع فى نهاية المرىء وتفصلها عن المعدة .
عندما يرتاح LES ، يمكن أن يترك حمض المعدة يتسلل إلى المرىء، مما قد يؤدى إلى الشعور بالحرقان، وليس ذلك فحسب، بل إن الألياف المخمرة الموجودة فى البصل قد تسبب لك التجشؤ ، مما قد يؤدى أيضًا إلى ظهور أعراض ارتجاع الحمض.
الفوائد
3 – تحسين صحة القناة الهضمية:
تعتبر البروبيوتيك ضرورية لصحة الأمعاء الجيدة، ولكن هل تعلم أن البروبيوتيك لا يمكن أن تعمل بكامل طاقتها بدون وجود البريبايوتكس؟ البصل غنى جدًا بالبريبايوتكس، وهى فئة من الألياف الغذائية الموجودة فى مختلف الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة التى لا يستطيع جسمك هضمها، بدلاً من ذلك ، ينتقلون إلى الجهاز الهضمي السفلى وينشئون بيئة لتنمو بكتيريا الأمعاء الصحية (مثل البروبيوتيك) وتتغذى بشكل أساسى، تذكر أن البروبيوتيك ضرورية لعملية الهضم الصحي ويمكن أن تساعد أيضًا في تحسين وظيفة المناعة ، لذلك من المهم جدًا أن تمتلئ أمعائك بها.
4 – الاستهلاك المنتظم قد يدعم صحة القلب:
يتم تحميل البصل بمضادات الأكسدة ، وتحديداً البصل الأحمر غنى بما يسمى الأنثوسيانين ، والذى ثبت أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب فى العديد من الدراسات، على سبيل المثال من بين 93600 امرأة تمت ملاحظتها فى دراسة أجريت عام 2013 ، كان أولئك الذين تناولوا أعلى كمية من الأطعمة الغنية بالأنثوسيانين أقل عرضة بنسبة 32٪ للإصابة بنوبة قلبية من أولئك الذين تناولوا القليل من الطعام أو لم يأكلوا شيئًا على الإطلاق .
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.
