Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

رغم قيود الاحتلال وحواجزه.. أكثر من ربع مليون فلسطيني يحيون ليلة الـ27 من رمضان في الأقصى | أخبار


أحيا أكثر من ربع مليون مصل فلسطيني، مساء الاثنين، ليلة الـ27 من شهر رمضان (ليلة القدر) في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات أمنية إسرائيلية.

جاء ذلك -وفق بيان- لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وقالت الأوقاف إن نحو “280 ألف مصلٍ يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك”.

وتوافد عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة ومن داخل الخط الأخضر على مدينة القدس، وسط إجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المدينة المقدسة، كما أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب الأقصى.

مدينة القدس تشهد تصعيدا مستمرا منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأخيرة برئاسة بنيامين نتنياهو (غيتي)

وقال شهود عيان إن معبر قلنديا شمالي القدس شهد أزمة خانقة على خلفية تشديدات القوات الإسرائيلية على الأهالي الوافدين إلى المدينة من الضفة الغربية.

وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى مدينة القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول المئات.

وقبيل رمضان، أصدرت إسرائيل قرارا بشأن دخول سكان الضفة الغربية، للقدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.

وبموجب القرار تسمح السلطات الإسرائيلية، للنساء بكافة الأعمار، والأطفال الذكور حتى 12 عاما، والرجال فوق 55 عاما، بالوصول إلى القدس دون تصاريح مسبقة، فيما تشترط الحصول على تصريح الصلاة خلال رمضان على الرجال من 45 إلى 55 عاما.

قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها الأمنية في محيط مدينة القدس (الفرنسية)

ولا تشمل الإجراءات الجديدة، سكان قطاع غزة، حيث تحظر سلطات الاحتلال الإسرائيلي وصولهم للقدس، إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة.

وتشهد القدس وضواحيها تصعيدا مستمرا منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأخيرة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام الماضي، والتي تصفها وسائل إعلام إسرائيلية وعربية بأنها “الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل”.

وأدت الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية داخل الخط الأخضر، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا مطلع الشهر الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى