شاهد.. مناظر تخطف الأنظار لرحلة إفطار في قمة جبال القهر

للوصول إلى قمة الجمال والاستمتاع بعظمة الخالق من مواقع شاهقة الارتفاع، قرر 5 أصدقاء الإفطار في قمة شلال الوهيدة الواقع بجبال القهر في محافظة الريث، وفي تجربة فريدة خطفت أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استطاع المصور الجوي محمد المواسي نقل تجربة الإفطار في أهم المعالم السياحية في محافظة الريث، وسط شلال الوهيدة في جبال القهر، تلك الجبال الغريبة المعروفة بأشكالها العجيبة، وتم توثيق أشجار النخيل والمساحات الخضراء والإفطار في منطقة مرتفعة مطلة على الشلالات الأخاذة التي تعتبر مزارا سياحيا طوال العام.

ووصف المصور محمد المواسي تجربة الإفطار في هذا الموقع، بأنها فريدة وصعبة، وتحتاج إلى ذوي خبرة في تسلق الجبال ومعرفة مواقع الجمال والخطر فيها، مؤكدا أنه استمتع بمشاركة أصدقائه تجربة الإفطار في هذا الموقع الساحر الذي يضفي راحة للنفس وشعورا بالسعادة لما تمت مشاهدته من مناظر ذات جمال ينافس أجمل الأماكن في العالم، والتي يجب أن تكون شاهدة على الجمال في العديد من المواقع السياحية.

وقال الموسي: التصوير كان يوم أمس الثلاثاء، حيث انطلقنا مع بداية الأجواء الماطرة في محافظة الريث، وكنا من فترة طويلة ونحن نجهز للإفطار في هذا الموقع، وبعد الاستمتاع بالأجواء الماطرة في محافظة الريث، اتجهنا إلى جبال القهر وشلال الوهيدة واستمتعنا بالأجواء، فالطبيعة سحرتنا بجمالها لما في الموقع من جمال يعبر عن عظمة الخالق.

مكامن الخطورة

وأضاف “إن المكان مميز لمن يحبون التخييم والكشتة وهواة تسلق الجبال والاستكشاف، وهو غير مناسب للعائلات أو للأشخاص غير المدربين على مثل هذه المواقع، كما نحذر من الذهاب للموقع لغير المتمرسين في تسلق الجبال، ولمن لا يعرفون أسرار المكان لأنها قد تشكل خطورة عليهم”.

واستطرد “استطعتُ تصوير الموقع عبر كاميرا درون “التصوير الجوي” كوني أحمل رخصة للتصوير الجوي، وهي ليست المرة الأولى التي أزور فيها شلال الوهيدة، والهدف هو الإمتاع والاستمتاع والكشف عن مكامن الجمال في الموقع ومفاتن الطبيعة في المحافظة، وهواة الاستكشاف والتصوير دائما يستهدفون هذا الموقع”.

جبال القهر

وتعرف جبال القهر التي تسمى قديماً جبل زهوان، الواقعة في محافظة الريث شرقي منطقة جازان، حيث يعتبر جبل زهوان من المعالم والشواهد المميزة في بلاد خولان بن عامر السعودية، وسمي جبل القهر بهذا الاسم أثناء وقوع حرب القهر ومن ثم أطلق عليه هذا الاسم ولكنه لا يزال يعرف بجبل زهوان.