قال عضو الوفد الحكومي اليمني لمفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين ماجد فضائل، إن كل الترتيبات بشأن تنفيذ صفقة التبادل المتفق عليها مع جماعة أنصار الله الحوثيين اكتملت وستتم في وقتها المحدد.
وأضاف فضائل في تغريدة على تويتر أن العملية التي تأخرت 3 أيام، ستبدأ يوم الجمعة المقبل في 14 الشهر الجاري.
وقال عضو الوفد الحكومي إن عمليات تبادل أخرى ستتبع هذه العملية حتى يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين والمختطفين على قاعدة “الكل مقابل الكل”.
الحمدالله اكتملت كل الترتيبات واصبح الكل جاهز لتنفيذ عملية التبادل المتفق عليها وفي وقتها المحدد
والله يتمها على خير وباذن الله ستتبع عمليه التبادل هذه عمليات تبادل اخرى في القريب حتى يتم الافراج واطلاق سراح جميع المحتجزين والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل وتصفير كل المعتقلات…— ماجد فضائل (@mfadail) April 11, 2023
وكان فضائل -الذي يشغل منصب وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية- قال في وقت سابق إن الصليب الأحمر طلب 3 أيام إضافية لاستكمال الإجراءات والمقابلات لتنفيذ الصفقة التي ستستمر 3 أيام وستُفرج عن أكثر من 880 أسيرا ومحتجزا من الحكومة والحوثيين إضافة إلى أسرى سعوديين وسودانيين.
في السياق ذاته، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الثلاثاء، إن “عمق وجدية” المحادثات بين الأطراف المعنية في اليمن، بما في ذلك زيارة وفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، أمر مشجع.
ويعقد مبعوثون سعوديون وعمانيون محادثات سلام مع مسؤولين من الحوثيين في صنعاء هذا الأسبوع في الوقت الذي تسعى فيه الرياض إلى وقف دائم لإطلاق النار.
تقدم في المشاورات
ولا تشارك الأمم المتحدة مباشرة في مفاوضات صنعاء، لكنها تأمل في استئناف عملية سياسية سلمية إذا تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال غروندبرغ “أعمل مع جميع الأطراف المعنية لضمان أن هذه الجهود تدعم وساطة الأمم المتحدة”.
وأضاف في بيان “يظل دوري باستمرار هو التركيز على استئناف عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية. يمكن من خلال مثل هذه العملية فحسب تحقيق تسوية قابلة للاستمرار ومستقبل يتوطد فيه السلام الدائم والتنمية”.
وتشير المحادثات في صنعاء إلى بعض التقدم في المشاورات الجارية بوساطة عُمان بين المسؤولين السعوديين والحوثيين، والتي تجري بالتوازي مع جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة.
واكتسبت مبادرات السلام زخما بعد اتفاق السعودية وإيران على إعادة العلاقات بوساطة صينية.
وقالت مصادر طلبت عدم الكشف عن هوياتها لرويترز إن المحادثات بين السعودية والحوثيين تركز على إعادة الفتح الكامل للموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء، ودفع رواتب موظفي الحكومة من عائدات النفط، وجهود إعادة البناء، ووضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد.
وقال غروندبرغ إنه يرحب بأي اتصالات ثنائية توفر “بيئة أفضل لبدء عملية سياسية”.
