معاناة في البريميرليغ ومدرب مؤقت فاز بلقب دوري الأبطال.. هل يعيد تشلسي سيناريو 2012 مع لامبارد؟ | رياضة
ناشد فرانك لامبارد مدرب تشلسي لاعبيه نسيان عروضهم المخيبة في الدوري الإنجليزي الممتاز، والسير على خطى المشوار المذهل للـ “بلوز” عام 2012 الذي شهد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا.
ويستعد تشلسي لمواجهة ريال مدريد -غدا الأربعاء- في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب “سانتياغو برنابيو”.
وتوج هذا الفريق باللقب القاري عام 2012، عندما تفوق على برشلونة في نصف النهائي قبل أن يقهر بايرن ميونخ في عقر داره في المباراة النهائية بركلات الترجيح.
وكان السيناريو حينها مماثلا لوضع تشلسي الوقت الحالي، إذ كان يحتل مركزا متأخرا في البريميرليغ، وقد أقالت إدارة النادي المدرب البرتغالي فيلاش بواش، وتعيين الإيطالي روبرتو دي ماتيو مكانه.
وخاض تشلسي ذهاب ثمن النهائي ضد نابولي تحت إشراف بواش، وخسرها 1-3 قبل قلب الأمور لصالحه مع دي ماتيو في لندن.
وتسلم لامبارد، الذي كان ضمن الفريق المتوج أوروبيا عام 2012، تدريب البلوز بعد إقالة غراهام بوتر، وهي المرة الثانية التي يشرف فيها على تدريب الفريق.
ولا يبشر المستوى الحالي لتشلسي بقدرته على تحقيق مفاجأة مدوية ضد ريال حامل لقب المسابقة، لكن لامبارد اعتبر أن كل شيء ممكن إذا أظهر لاعبوه الرغبة في تحقيق ذلك، مذكرا بإنجاز الفريق قبل 11 عاما.
وقال لامبارد في المؤتمر الصحفي “كنا حينها نملك رغبة كبيرة وشخصية قوية من كوكبة اللاعبين الموهوبين المتعطشين منذ سنوات للتتويج بدوري الأبطال”.
وأضاف “يتعين على أي مجموعة من اللاعبين أن تعيش فترة عصيبة لكي تصل إلى المجد”.
وينوي لامبارد الاعتماد على رحيم سترلينغ بشكل أساسي ضد ريال لزيادة فاعلية هجوم تشلسي.
وعانى سترلينغ كثيرا في صفوف “البلوز” منذ انتقاله من مانشستر سيتي العام الماضي.
ويعتقد لامبارد أن الدولي سترلينغ ما يزال بإمكانه التأثير بشكل إيجابي على تشلسي “ارتقى بمستواه بمثل هذه المباريات في الماضي، لذا من الواضح أننا سنعتمد عليه لأن بعض عناصر الفريق ربما يكونون أصغر سنا وأقل خبرة”.