Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة وطب

ضعف قبضة اليد تتنبأ بخطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة

موقعي نت متابعات طبية:

كشفت إحدى الدراسات الحديثة ان ضعف قبضة اليدين تشير إلى وجود مشاكل صحية تصيب الأشخاص، كما أشارت الدراسة أيضا إلى أن انخفاض أو ضعف عضلات الجسم تصبح احيانا مؤشر علي معدل الوفيات، وذلك وفقا لما نشره موقع ذي صن.


 


وأوضح فريق من الباجثون، أن مسالة ضعف وقوة قبضة اليد تتعلق ببعض الأمراض مثل السكري والقلب وأمراض الرئة وألزهايمر والسرطان ، لذا يحذر الاطباء من استخدام اليد في المهام الصعبة منعا لحدوث اي مشاكل صحية فيما بعد .


 


واستطاع الخبراء من التواصل الي جهاز لقياس قوة قبضة اليد ،وهو جهاز بنفس الطريقة التي يمسك بها الكأس، مع الأخذ في الاعتبار أيضا توضيح العلاقة بين قوة قبضة اليد وطول الجسم والشيخوخة، واذا اظهر الجهاز ضعف قبضة اليد فيصبح ذلك علامة دالة علي وجود مشاكل صحية لدي هذا الفرد المصاب .


 


واظهرت نتائج الدراسة ان قوة قبضة اليد تعتمد علي العمر واللياقة البدنية للافراد ، مع الأخذ في الاعتبار انخفاض قوة قبضة اليد نتيجة الشيخوخة الطبيعية.


 


وفي ذات السياق قال الدكتور سيرجي شيربوف، الباحث في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية ،  إذا قارنت قبضة يدك بمجموعة كبيرة من الأشخاص من نفس العمر والجنس والوزن مثلك، وكانت درجة قبضة اليد أقل، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة.


 


ومن جانبه قال الدكتور آدم تيلور من جامعة لانكستر ،أن وجود قوة قبضة أقل من المتوسط مقارنة بالأشخاص من نفس الجنس والمدى العمري كان مرتبطا بخطر الإصابة بفشل القلب، حيث تشير القوة المنخفضة إلى تغيرات ضارة في بنية القلب ووظيفته. وبالمثل، أظهرت الأبحاث أن ضعف قوة القبضة هو مؤشر قوي على الموت القلبي.


 


وتابع : أنه مع أمراض مثل السكري والسرطان وأمراض القلب، تقل قدرة العضلات على العمل لعدد من الأسباب. وفي مرض السكري، على سبيل المثال، تؤدي الدهون الزائدة في العضلات إلى إضعافها.


 


كما أظهرت النتائج ان المصابون بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني أيضا يعانون من ضعفا في قوة قبضة اليد.


 


 


نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى