الطلبة الدوليون.. الدجاجة التي تبيض ذهبا للجامعات الغربية
موقعي نت متابعات عالمية:
لكن خلال الأشهر الأخيرة، بدأت هذه الجامعات تستعيد مستويات تسجيل الطلبة الدوليين إلى المستوى الذي كان قبل الجائحة، خاصة مع رفع الصين قيودها على السفر، علما بأن من أبرز الدول التي منها هؤلاء الطلبة.
وذكرت وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية الأميركية أن الجامعات الغربية تتسابق حاليا من أجل استعادة مستويات استقطاب الطلبة الدوليين التي كانت مربحة لها قبل الجائحة.
وقالت إن أبرز وجهات الطلبة الدوليين هي الدول الناطقة بالإنجليزية، ومنها:
- الولايات المتحدة.
- بريطانيا.
- أستراليا
وعلى سبيل المثال، التحق نحو 143 ألف طالب بالجامعات في أستراليا في فبراير الماضي، بعد 3 سنوات من الاضطرابات التي خلفتها الحائجة، حيث أغلقت الحدود وتضررت الجامعات بشكل بالغ مع انخفاض عدد الطلبة الدوليين.
ويعد التعليم رابع أكبر الصادرات في أستراليا، حيث يدرس فيها 28 ألف طالب صيني عادوا إلى مقاعد الدراسة، فضلا عن 35 ألفا آخرين يملكون تأشيرات لا تزال صالحة الاستخدام.
وخلال الأشهر الأخيرة، سجل أكثر من 746 ألف طالب دولي في جامعات غربية.
وفي الولايات المتحدة، عاد مستوى تسجيل الطلبة الجدد في جامعاتها إلى مستويات ما قبل الجائحة، وسط توقعات بتحقيقها أرباح كبيرة.
ويقوم نموذج الأعمال في العديد من الجامعات الغربية على استقطاب الطلبة الدوليين لتحقيق عوائد مالية.
وقالت الوكالة إنه بعد مرور 3 سنوات، لم تظهر الجامعات أي تغير في اعتمادها على هذا، بل على العكس من ذلك عمدت إلى مضاعفتها.
نشكركم لقراءة خبر “الطلبة الدوليون.. الدجاجة التي تبيض ذهبا للجامعات الغربية” عبر صحيفة “موقعي نت”..