إسرائيل تعلن إسقاط مسيرة مجهولة وأنباء عن انفجار بمنطقة المزة في دمشق | أخبار

وردت أنباء عن انفجار سيارة ملغمة في منطقة المزة بالعاصمة دمشق مساء اليوم الأحد، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط مسيرة “مجهولة” قال إنها اخترقت أجواءه من جهة سوريا.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر إسرائيلية أن الانفجار في دمشق ناجم عن سيارة ملغمة، وأنه ليس هجوما إسرائيليا.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر أمني أن الانفجار بمنطقة المزة ناجم عن تفجير عبوة في سيارة مدنية.

وأضاف المصدر نفسه أن الانفجار أسفر عن احتراق السيارة لكنه لم يتسبب بسقوط ضحايا.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي -في وقت سابق من مساء الأحد- إسقاط “طائرة مجهولة” قال إنها تسللت من سوريا، وذلك في أعقاب سلسلة غارات على الأراضي السورية نُسبت إلى تل أبيب التي لا تعلن عادة مسؤوليتها عن تلك الهجمات.

وقال المتحدث نفسه في بيان صحفي إن الجيش الإسرائيلي استدعى مقاتلات ومروحيات حربية بعد رصد الطائرة، وتم إسقاطها في منطقة مفتوحة “من دون أن تشكل أي خطر” وفقا للبيان.

يأتي هذا مع توالي الضربات الجوية على الأراضي السورية، الأيام الأخيرة، وكان آخرها في ساعة مبكرة من الأحد بمنطقة حمص وريفها، حيث أدت لإصابة 5 عسكريين بجروح، وفقا لإعلام النظام السوري.

وقال مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية “حوالي الساعة 00:35 من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في مدينة حمص وريفها”.

وعيد الحرس الثوري

في الوقت نفسه، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن مقداد مهقاني المستشار العسكري بالحرس، برتبة نقيب، قد توفي اليوم متأثرا بجروح أصيب بها جراء غارة إسرائيلية على ضواحي دمشق فجر الجمعة الماضية.

وكانت هذه الغارة قد أسفرت الجمعة عن مقتل الإيراني ميلاد حيدري، وهو أيضا مستشار عسكري بالحرس الثوري.

وشدد الحرس الثوري -الأحد، في بيان- على أن “جريمة الكيان الصهيوني المجرم” لن تمر من دون رد.

ومنذ سنوات تشن إسرائيل غارات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران على الأراضي السورية.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد نفذت إسرائيل 6 هجمات على الأراضي السورية خلال مارس/آذار وحده.