Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

انتقادات واتهامات بتزوير التوقيع على رسالة “وقف تطوير الذكاء الاصطناعى”

موقعي نت متابعات:


قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن رسالة وقعها إيلون ماسك وآلاف آخرين يطالبون بوقف أبحاث الذكاء الاصطناعي تسببت في خلق عاصفة نارية، بعد أن أدان الباحثون الذين تم الاستشهاد بأعمالهم في الرسالة استخدام أبحاثهم للتأكيد على وجهة نظر معينة ، وكشف بعض الموقعين أن توقيعهم مزيف، وتراجع البعض الآخر عن دعمها.


 


وفي 22 مارس، دعا أكثر من 1800 موقع – بما في ذلك ماسك، والعالم جاري ماركوس، والمؤسس المشارك لشركة “آبل” ستيف وزنياك – إلى وقف تطوير عمل الذكاء الاصطناعى لمدة ستة أشهر لتطوير أنظمة “أقوى” من تلك الخاصة بـ GPT-4. كما قدم المهندسون من أمازون وديب مايند وجوجل وميتا وميكروسوفت دعمهم لذلك. 


 


وطورت شركة  OpenAI، وهي شركة شارك في تأسيسها ماسك وتدعمها ميكروسوفت الآن، نظام GPT-4 والذى يتيح القدرة على إجراء محادثة شبيهة بالبشر وتأليف الأغاني وتلخيص المستندات الطويلة. وزعمت الرسالة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تتمتع “بذكاء تنافسي بشري” تشكل مخاطر جسيمة على البشرية.


 


وجاء في الرسالة: “يجب على مختبرات الذكاء الاصطناعي والخبراء المستقلين استخدام هذا التوقف المؤقت لتطوير وتنفيذ مجموعة من بروتوكولات السلامة المشتركة لتصميم وتطوير ذكاء اصطناعي متقدم يمكن التأكد من دقته والإشراف عليه من قبل خبراء خارجيين مستقلين”.


 


استشهد معهد “مستقبل الحياة”، وهو مركز الفكر الذي نسق الجهود، بـ12 ورقة بحث من خبراء بما في ذلك أكاديميون جامعيون بالإضافة إلى موظفين حاليين وسابقين في OpenAI وجوجل وشركتها الفرعية ديب مايند. لكن أربعة خبراء تم الإشارة إلى أعمالهم في الرسالة أعربوا عن قلقهم من أن أبحاثهم استخدمت لتقديم مثل هذه الادعاءات.


 


وأوضحت الصحيفة، أنه عندما تم إعلان الرسالة في البداية، افتقرت إلى بروتوكولات التحقق للتوقيع وحصلت على توقيعات من الأشخاص الذين لم يوقعوا عليها بالفعل، بما في ذلك الرئيس الصينى شى جين بينج  وكبير علماء الذكاء الاصطناعي يان لوكان، فى شركة ميتا،  الذي أوضح على تويتر أنه لا يدعمها.


 


 


 


نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى