أعلنت الشرطة الكندية العثور على جثث 6 أشخاص من عائلتين إحداهما كندية-رومانية والأخرى هندية، في مستنقع قرب الحدود مع الولايات المتحدة التي حاولوا دخولها بشكل غير قانوني.
وقالت لي آن أوبراين نائبة قائد الشرطة المحلية إنه تم العثور على الجثث أمس الخميس قرب زورق منقلب يملكه رجل لا يزال مفقودا من مجتمع أكويساسني للسكان الأصليين.
وقالت “يبدو أن الأشخاص الستة ينتمون لعائلتين، إحداهما كندية من أصل روماني والأخرى تحمل الجنسية الهندية”، مضيفة أن طفلا من بين المتوفين عمره أقل من 3 سنوات.
وأضافت “نعتقد أنهم كانوا يحاولون دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني من كندا”، مؤكدة أنهم وصلوا إلى كندا بشكل قانوني.
وأوضحت أوبراين أنه لم يتم العثور على طفل ثان من الأسرة الرومانية، في حين وُجد جواز سفره الكندي، وتواصل الشرطة بحثها.
وتم إرسال مروحية وفرق غواصين من مختلف إدارات الشرطة إلى مكان الحادث للمساعدة في البحث.
ولفتت السلطات إلى إن الظروف الجوية كانت سيئة للغاية، مع هطول أمطار وصقيع ورياح قوية، عندما حاول القارب “الصغير جدا” عبور الحدود.
وقالت الشرطة المحلية إنها لاحظت مؤخرا “زيادة عدد الأشخاص الذين يعبرون أكويساسني لدخول الولايات المتحدة”، مع تسجيل 48 عملية عبور منذ بداية العام.
وسبق أن قضى شخصان هذا العام أثناء محاولتهما دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني من كندا.
وتوصل البلدان إلى اتفاق بشأن معالجة مشكلة الهجرة غير النظامية المتزايدة على طول حدودهما خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لأوتاوا الأسبوع الماضي.
وينص الاتفاق على إعادة طالبي اللجوء غير المسجلين الذين يعبرون الحدود إلى كندا، في حين التزمت أوتاوا باستقبال مزيد من المهاجرين.
وقوبل الاتفاق بانتقادات شديدة من الجمعيات المدافعة عن حقوق المهاجرين التي تعتقد أنه يشكل مزيدا من المخاطر على من يحاولون عبور الحدود بشكل غير قانوني.
