التقى وزيرا خارجية روسيا وإيران في موسكو، اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات حول أحدث المحاولات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، بالإضافة إلى قضايا أخرى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ناقشا البرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى الأحداث في سوريا وأفغانستان والقوقاز.
وشملت المحادثات أيضا التقارب الأخير بين طهران والرياض، اللتين تريدان استئناف العلاقات الثنائية بعد تجميدها لمدة 7 سنوات.
ومن جانبه، شدد وزير الخارجية الإيراني لدى وصوله إلى موسكو على أن التعاون في مجال الدفاع “غير موجه ضد أي دولة ثالثة”.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني، قال وزير الخارجية الروسي “لفتنا الانتباه إلى تدخل الغرب في النزاع بأوكرانيا ودعمه نظام كييف”.
وأضاف لافروف أن مباحثاته مع نظيره الإيراني تناولت “سيناريوهات لحل الأزمات في سوريا وفلسطين وأفغانستان ودول القوقاز”.
وقال لافروف إن روسيا وإيران تؤكدان عدم الرضا عن النهج الغربي في التعامل مع دول العالم.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن التعاون بين بلاده وروسيا تضاعف خلال العام الأخير.
وأوضح أن المباحثات تناولت سياسات الأمن والدفاع والتكنولوجيا والتبادل الاقتصادي بين البلدين.
وفي الشأن الأوكراني، قال عبد اللهيان إن تسليح الغرب لكييف يزيد الأمر صعوبة. وأبدى استعداد طهران للتفاوض بشأن فرص السلام وتحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال “بحثنا التطورات الحالية في أوكرانيا وإمكانات تحقيق الاستقرار بالمنطقة”.
