الصعود يغلب على أداء بورصات عالمية وعربية في أسبوع رفع الفائدة.. ماذا حدث؟
موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:
مباشر – محمود جمال: ارتفعت أغلب البورصات العالمية والعربية بنهاية التعاملات الأسبوعية مدعومًا بالتحسن الحذر لشهية المخاطرة لدى المستثمرين مع زيادة التوقعات بانتهاء تشديد السياسة النقدية ومن ثم إبطاء رفع أسعار الفائدة رغم اتجاه الأنظار لمتابعة القلق المستمر حيال القطاع المصرفي.
وبنهاية تعاملات الأسبوع، سجلت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعًا حيث زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 1.4% ليصل إلى 3970 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بنسبة 1.6%، ليصل إلى 11823 نقطة. وزاد مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بنسبة 1.2%، ليصل إلى 32237 نقطة.
وفي أوروبا، سجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعا أسبوعيا بمقدار 1.6% إلى 440 نقطة. وأما مؤشر نيكي الياباني فقد تراجع بنهاية تعاملات الأسبوع بنسبة 0.2%.
من جهته، يقول الخبير الاقتصادي، طاهر مرسي، لـ”معلومات مباشر”، إن تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول بشأن قرب انتهاء دورة رفع الفائدة، واستئناف المسار المتساهل سوف تؤدي بلا شك لارتفاعات جديدة بالأسواق العالمية لكنها لن تكون في جو لا يخلو من مخاطر الركود. وتوقع استمرار الأداء الغير مستقر للأسواق العالمية وخصوصًا الأوروبية مع ظهور بعض المخاوف من قبل المستثمرين بشأن القطاع المصرفي الألماني وخصوصا “دويتشه بنك” الذي أظهرت تقارير ارتفاع تكلفة التأمين على عدم القدرة عن سداد الديون.
ورفع الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء الماضي، بعد اجتماعه المُنعقد على مدار يومين، أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، تماشياً مع توقعات غالبية المحللين، على الرغم من التوترات في القطاع المصرفي إثر انهيار بنك سيليكون فالي وبنوك أخرى.
وبعد قرار الفيدرالي قررت 5 بنوك مركزية في السعودية والإمارات وقطر والبحرين ومؤخراً سلطنة عمان رفع أسعار الفائدة لترتفع للمرة التاسعة على التوالي منذ مارس 2022.
وعربياً، ارتفع خلال الأسبوع مؤشر بورصة مصر 6.26%، وصعد مؤشر سوق الأسهم السعودية “تاسي” بنسبة تقترب من 4.7%مسجًلا أعلى مكاسب منذ منتصف أكتوبر 2022.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.97%، فيما تراجعت مؤشرات بورصات دبي والكويت وأبوظبي ومسقط.
وبدوره، توقع محمود عطا خبير أسواق الأسهم أن تسود حالة من التباين بالأسواق العربية في شهر رمضان المبارك نظراً لقلة ساعات العمل وأيضاً مع اقتراب موعد إعلان نتائج الربع الأول لعام 2023 ، إضافة لهبوط أسعار النفط العالمية مع استمرار تقييم آفاق السياسة النقدية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.
وأكد عطا أن أداء البورصة المصرية خلال شهر رمضان هذا العام سيختلف نسبياً عن أدائه بالسنوات الماضية من حيث أحجام التداول والتغيرات السعرية وحركة المؤشرات ولا سيما فى ظل تسارع الأحداث الاقتصاية المحلية والعالمية والترقب لتغير أسعار صرف العملة المحلية وتنفيذ المزيد من صفقات الاستحواذ من قبل مستثمرين استراتيجيين.
من جانبه، أشار حسام عيد رئيس الاستثمار بشركة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية إلى أن الطروحات الأولية المرتقبة وجاذبية الأسعار بعد التراجعات الحادة التى شهدتها البورصات العربية قد تحفّز المتعاملين في تكوين محافظ استثمارية متنوعة فى الشركات المقيدة وخصوصا بالبورصة المصرية التي تعتبر الأقل سعراً بين بورصات المنطقة.
للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا.
ترشيحات :
مؤشر مسقط يتراجع 2.42% في أسبوع.. وخسائر سوقية 100 مليون ريال