Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

تطور نوعي.. أرمينيا تعلن قرب فتح المعابر البرية مع تركيا لأول مرة منذ 3 عقود | أخبار


أعلن وزير الخارجية الأرميني آرارات ميرزويان الجمعة أن بلاده وتركيا تعتزمان فتح المعابر الحدودية البرية بشكل دائم بينهما لأول مرة منذ ثلاثة عقود.

وأوضح ميرزويان أن الحدود البرية ستفتح مبدئيا فقط للدبلوماسيين ومواطني الدول الثالثة حتى بداية الموسم السياحي.

ولم يصدر عن أنقرة تعليق فوري على إعلان وزير خارجية أرمينيا بشأن إعادة فتح الحدود بين البلدين.

وكان وزير خارجية أرمينيا جدد خلال لقائه نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة فبراير/شباط الماضي التأكيد على رغبة بلاده في إحلال السلام مع تركيا.

وتوجد بالفعل حركة جوية مباشرة بين أرمينيا وتركيا التي شابت العلاقات بينهما خلافات وتوترات عديدة خلال السنوات الماضية على خلفية دعم أنقرة لحليفتها أذربيجان في الصراع الطويل مع أرمينيا بشأن إقليم ناغورني قره باغ.

وفتحت تركيا الحدود لأول مرة في فبراير/شباط عندما أرسلت أرمينيا مساعدات إنسانية وعمال إغاثة في أعقاب وقوع الزلزالين المتزامنين في 6 من الشهر نفسه وأديا لمقتل أكثر من 50 ألف شخص ودمارا هائلا في البنية التحتية في 11 ولاية تركية.

وأغلقت تركيا الحدود البرية من جانب واحد في عام 1993. وأسفر إغلاق الحدود عن حدوث مشاكل اقتصادية كبيرة لأرمينيا، التي تواصل خوض صراع دموي مع أذربيجان حول منطقة ناغورني قره باغ الجبلية.

وتشهد العلاقة بين تركيا وأرمينيا -الجمهورية السوفياتية السابقة التي حصلت على استقلالها في عام 1991- خلافًا منذ عقود بشأن مطالبة يريفان بالاعتراف بمزاعم “الإبادة الجماعية” للأرمن زمن الدولة العثمانية في عام 1915، وهو ما ترفضه أنقرة بشدة وتنفي وقوع مثل تلك المجازر بحق الأرمن.

ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين أنقرة ويريفان فإن العلاقة بينهما توترت بشدة بسبب دعم تركيا لأذربيجان في عام 2020 حيث بدأت أذربيجان عملية “لتحرير” أراضيها من أرمينيا في إقليم ناغورني قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات “محتلة”.

وأعادت أنقرة ويريفان العلاقات الدبلوماسية الرسمية بينهما في نهاية عام 2021.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى