موقعي نت متابعات:
أكد مقال نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية أن القوات الروسية أعلنت استعدادها بكل ما لديها من أسلحة للتصدي لضربة عسكرية مضادة من جانب القوات الأوكرانية في إطار الحرب الطاحنة التي تدور رحاها بين الطرفين، والتي بدأت منذ ما يقرب على عام بعد قيام موسكو بشن عملية عسكرية خاصة في أواخر فبراير من العام الماضي .
وأضاف المقال، الذي كتبه الصحفي بيجوتر سوير، أن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيدف حذر في تصريحات صحفية أن موسكو سوف تستخدم كل الأسلحة المتاحة لديها إذا ما حاولت أوكرانيا استعادة السيطرة على شبه جزيرة القرم .
وأوضح الرئيس الروسي السابق أن الجميع يعرف أن القوات الأوكرانية تستعد لهجمات مضادة تستهدف مواقع روسية، مؤكدا في نفس الوقت أن القيادة العسكرية الروسية لها حساباتها على ضوء تلك التقارير وتستعد لوضع الحلول المناسبة للتصدي لهذا الهجوم.
ويوضح الكاتب أن تهديد ميدفيدف الواضح باللجوء للسلاح النووي يأتي في وقت ترى فيه موسكو أن قواتها في أوكرانيا قد تجد نفسها في موقف الدفاع عن النفس في الوقت الذي أعلن فيه يافجيني بريجونين قائد جماعة فاجنر التي تحارب في صفوف القوات الروسية أن لديه معلومات تشير إلى أن القوات الأوكرانية تسعى لتطويق القوات الروسية في مدينة باخموت والتقدم نحو البحر الأسود عند منطقة زاباروجيا .
ويقول بريجونين، كما يشير المقال، أن لديه معلومات أيضا أن القوات الأوكرانية تمكنت من حشد ما يقرب من 80,000 مجندا حول مدينة باخموت التي تقع في شرقي البلاد.
ويشير الكاتب إلى تقديرات العديد من المسؤلين الغربيين الذين حذروا من أن مدينة باخموت على وشك الوقوع تحت سيطرة القوات الروسية في الوقت الذي تعهد لهم فيه الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية سوف تبذل قصارى جهدها في الدفاع عن المدينة، وذلك بعد أن قوي لديه الأمل في التصدي للقوات الروسية مع تدفق المساعدات العسكرية الحديثة من جانب الدول الغربية لبلاده.
ويضيف الكاتب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصدر عنه إلى الآن أي تعليق ردا على تصريحات الرئيس الأوكراني فيما يخص المساعي الأوكرانية لتوجيه ضربة عسكرية ضد القوات الروسية إلا أن هناك العديد من الأصوات تتصاعد داخل روسيا تطالب القيادة العسكرية الروسية بتحقيق انتصارا عسكريا واضحا وملموسا ضد القوات الأوكرانية بعد أن دخلت الحرب شهرها الرابع عشر.
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.
