Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
سوق الأسهم والبورصة

بعد تصاعد أزمة انهيار المصارف.. هل أصبح الذهب الفائز الأكبر؟

موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:

مباشر – محمود جمال: شهد الذهب ارتفاعات قوية خلال الأسابيع الماضية ليعود من جديد إلى مستويات 2000 دولار للأوقية للمرة الأولى منذ إبريل 2020. 

وأوضح رائد الخضر، رئيس قسم الأبحاث لدى مجموعة Equiti، أنه على الرغم من عدم قدرة المعدن الأصفر على تخطي تلك المستويات حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الآراء التي لاتزال تدعم احتمالات أن يتخطى مستويات 2000 دولار للأوقية، بل وقد يصل إلى مستويات 2300 دولار للأوقية. 

وأشار، إلى أن هناك عدة عوامل التي ستدعم ارتفاع الذهب الفترة المقبلة وفي مقدمتها زيادة الطلب على الملاذات الآمنة مع مخاوف ركود اقتصادي محتمل.

 وألمح رائد الخضر، إلى من أهم العوامل التي دفعت أسعار الذهب إلى مستويات 2000 دولار للأونصة، المخاوف من تفاقم عدوى الأزمة المصرفية وانتقالها من الولايات المتحدة الأمريكية إلى العالم كله.

وفي الآونة الأخيرة، حدت الاضطرابات في الأزمة المصرفية وانتقالها من الولايات المتحدة إلى أوروبا وكان آخرها بنك دويتشيه الألماني انتعاش الدولار الأمريكي والذي تسبب في زيادة الطلب على الذهب. ويرى البعض أن بنك دويتشيه في طريقه ليصبح مثل بنك كريدي سويس ويضغط على الاقتصاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من مخاوف ركود اقتصادي.

 وذكر رائد الخضر، أن من تلك العوامل التوقعات بان الفيدرالي الأمريكي قد يبدأ بتقليل وتيرة التشديد النقدي.

 وبعد عام كامل من وتيرة التشديد النقدي القوية التي لجأ لها الفيدرالي الأمريكي في محاولة للسيطرة على التضخم. بدأت الأسواق تتأهب لأن يبدأ الفيدرالي الأمريكي في تقليل وتيرة رفع الفائدة الفترة المقبلة.

وقرر الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة بواقع 25 نقطة أساس فقط. ولكن أكد محافظ الفيدرالي الأمريكي جيرو باول أن البنك سيبدأ في مراقبة الأزمة المصرفية وأبدى عن استعداده للتدخل إذا لزم الأمر.

وأضاف أحد أعضاء الفيدرالي الأمريكي جيمس بولارد الذي كان واحد من أكثر الأعضاء التي دعمت رفع الفائدة بقوة خلال الاجتماعات الماضية، أن رفع الفائدة في اجتماع مايو أو يونيو قد يكون الأخير في الوقت الحالي خلال رحلة الفيدرالي الأمريكي في محاربة أسوأ تضخم أمريكي منذ 40 عامًا.

وبالتالي إذا بدأ الفيدرالي الأمريكي بالفعل في تقليل وتيرة رفع الفائدة، فقد يتسبب هذا في استمرار ارتفاع الذهب، حيث سيزداد الطلب على الأصول بدون عائد الفترة المقبلة. 

وبحسب تقرير مجموعة ايكويتي الى ان من العوامل الداعمه لصعود المعدن الاصفر الفترة المقبلة استمرار مخاوف ارتفاعات التضخم. 

وفي الوقت الذي تزداد فيه الضغوطات على البنوك المركزية لتقليل وتيرة رفع الفائدة مع مخاوف ركود اقتصاد محتمل وعدوى إفلاس البنوك بسبب رفع الفائدة بقوة والضغط على أداء الشركات والمقترضين. وبالتالي فان  مخاوف ارتفاعات التضخم لاتزال تلوح في الأفق.

فبعد عام كامل من سياسة رفع الفائدة بقوة، تفشل البنوك المركزية في السيطرة على التضخم ودفعه لمستويات ما قبل تفشي الأزمة.

وبالتالي في حالة أن استجابت البنوك المركزية بالفعل لأزمة القطاع المصرفي الحالية وبدأت في تقليل وتيرة رفع الفائدة، فستستمر معدلات التضخم في الارتفاع. الأمر الذي قد يتسبب في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى