رغم قيود الاحتلال.. آلاف الفلسطينيين يتوافدون على الأقصى بأول جمعة في رمضان | أخبار
بدأ آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية -منذ ساعات الصباح الباكر- التوجه للمدينة المقدسة المحتلة عبر عدد من المعابر والحواجز العسكرية لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، وذلك في ظل تقييد الاحتلال وصول سكان الضفة إلى القدس الشريف.
وأقامت سلطات الاحتلال، التي نشرت أعدادا كبيرة من جنودها عند المداخل المؤدية إلى القدس، بوابات خاصة لتنقل المصلين من الضفة ضمن شروط محددة، وفرضت إجراءات أمنية مشددة.
وذكرت وكالة الأناضول عن شهود قولهم إن جيش الاحتلال يعزز قواته على المعابر المؤدية إلى مدينة القدس، ويدقق في هويات الفلسطينيين ويرفض دخول بعضهم.
وشهد معبر قلنديا شمالي القدس، وحاجز 300 جنوبي المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
قرار الاثنين
والاثنين الماضي، أصدرت إسرائيل قرارا بشأن دخول سكان الضفة للقدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وبموجب القرار تسمح سلطات الاحتلال للنساء بكافة الأعمار، والأطفال الذكور حتى 12 عاما، والرجال فوق 55 عاما، الوصول إلى القدس دون تصاريح مسبقة، لكنها تشترط الحصول على تصريح الصلاة خلال رمضان على الرجال من 45 إلى 55 عاما.
في الجمعة الأولى من رمضان.. فلسطينيون يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى عبر حاجز قلنديا شمال القدس pic.twitter.com/howI9KEwN1
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) March 24, 2023
ولا تشمل الإجراءات الجديدة سكان قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل وصولهم للقدس إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة.
وكان الآلاف من الفلسطينيين قد أدوا صلاة الفجر الأولى من أول يوم جمعة في شهر رمضان، وسط إجراءات فرضتها قوات الاحتلال.
اعتقالات واعتداءات
وفي وقت سابق، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مساء أمس 4 شبان فلسطينيين وسط مدينة القدس، واعتدت على آخرين في منطقة باب العامود وسط هذه المدينة المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن وحدة المستعربين التابعة للشرطة الإسرائيلية اعتقلت شابين فلسطينيين بمنطقة باب العامود، بعد أن اعتدت عليهما.
وأضاف الشهود أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت فلسطينيَين آخرَين في المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى، قبل بدء التوتر في منطقة باب العامود بفترة قصيرة.
وقبل الاعتقالات، تجمع مئات الفلسطينيين عند باب العامود، للاحتفاء بشهر رمضان، حيث أنشدوا أغاني تراثية ودينية، بحسب الشهود.
وفي الضفة، قتلت قوات الاحتلال أمس الشاب أمير أبو خديجة خلال اقتحام عزبة شوفة جنوب شرقي مدينة طولكرم، وقال مسعفون إن الشهيد قضى بعيار ناري في الرأس وعدة رصاصات بالأطراف السفلية.
وقال جيش الاحتلال إن القتيل متهم بتنفيذ عمليات إطلاق نار على قوات الأمن الإسرائيلية.