بعد رفع الفيدرالي الفائدة مجدداً.. كيف يرى المحللون مسار أسواق المال العربية ؟
موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:
مباشر: توقع محللون لـ “معلومات مباشر”، أن تواصل أسواق المال بمنطقة الشرق الأوسط ومصر الأداء المتباين المائل للهبوط خلال أول عشر جلسات من تعاملات شهر رمضان، لا سيما بعد مضي الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة رغم الاضطرابات التي شهدها القطاع المصرفي مؤخراً.
ورفع الفيدرالي الأمريكي، أمس الأربعاء، بعد اجتماعه المُنعقد على مدار يومين، أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، تماشياً مع توقعات غالبية المحللين، على الرغم من التوترات في القطاع المصرفي إثر انهيار بنك سيليكون فالي وبنوك أخرى.
وبعد قرار الفيدرالي قررت 5 بنوك مركزية في السعودية والإمارات وقطر والبحرين ومؤخراً سلطنة عمان رفع أسعار الفائدة لترتفع للمرة التاسعة على التوالي منذ مارس 2022.
وتعد هذه المرة الثانية على التوالي التي يرفع فيها الفيدرالي الفائدة بواقع 25 نقطة أساس، بعدما كان يرفع الفائدة بـ 50 و75 نقطة أساس في اجتماعاته السابقة.
وجاء رفع الفائدة رغم أنه كان سبباً رئيساً في إعلان انهيار بنك سيليكون فالي المتخصص بشركات التكنولوجيا والمصنف رقم 16 في الولايات المتحدة ليوصف بأنه أكبر عملية انهيار مصرفي منذ أزمة 2008، تلاه انهيار بنكين أمريكيين آخرين هما “سيجنتشر” و”سيلفر جيت” بسبب سحوبات كبيرة للعملاء من البنوك.
وأسهم أيضاً في انهيار “سيلفر جيت” اعتماده على العملات المشفرة، والتي شهدت تراجعات كبيرة في الآونة الأخيرة.
وفي سويسرا، أعلن بنك “يو بي إس” السويسري الأحد الماضي عن موافقته على شراء بنك “كريدي سويس” السويسري في صفقة قدرت بـ 3 مليارات فرنك سويسري (3.24 مليار دولار) لإنقاذ أحد أكبر البنوك السويسرية من أزمة مالية استمرت لأكثر من عامين.
وعلى وقع قرار الفائدة الجديد من قبل الفيدرالي جاء أداء مؤشرات أسواق المال العالمية والعربية على تباين حيث تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز وناسداك الأمريكيين بنسبة 1.6% لكل منهما، فيما ارتفعت المؤشرات الأوروبية طفيفاً.
وفي اليابان، سجل مؤشر “نيكي” أكبر وتيرة ارتفاع يومية منذ منتصف يناير الماضي، كما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” بنسبة 1.7%.
وعربياً، ارتفع خلال جلسة اليوم الخميس أولى جلسات شهر رمضان مؤشر بورصة مصر 1.5%، وصعد مؤشر سوق الأسهم السعودية “تاسي” بنسبة تقترب من 0.3%، وزاد مؤشر بورصة قطر 0.26%، وتراجعت مؤشرات بورصات دبي والكويت وأبوظبي.
ويقول الخبير الاقتصادي علي حمودي، إن أسواق الأسهم الخليجية شهدت اليوم حذراً وترقباً بعد أن تراجعت الأسهم الأمريكية يوم أمس الأربعاء بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنسبة 0.25% أخرى مسجلاً بذلك الزيادة التاسعة على التوالي في سعر الفائدة.
وأشار إلى أن التركيز الرئيسي لأسواق الأسهم خليجياً ودولياً سيكون هو معرفة ما إذا كانت هناك أي مشكلات أخرى في القطاع المصرفي في الولايات المتحدة وأوروبا وما إذا كان هذا سيؤدي إلى أزمة ائتمان عالمية وركود، ما سيؤثر بالطبع على التوقعات للطلب العالمي على النفط وبالتالي أدائها بشكل مباشر.
بدوره، توقع إبراهيم الفيلكاوي خبير أسواق الأسهم أن تستمر التقلبات بأسواق الأسهم العالمية والإقليمية حتى تظهر محفزات جديدة خاصة بإعلانات نتائج الشركات أو مؤثرات تدفع المستثمرين للدخول من جديدة.
وأوضح أن أسعار النفط الهابطة لها تأثير على أداء أسواق الخليج في الفترة الحالية وكذلك هبوط الداوجونز، لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن يتراجع نشاط أسواق الأسهم خلال شهر رمضان لا سيما مع انتشار تقارير عن تخارجات لمستثمرين أجانب وتخفيف استثماراتهم بالأسواق العالمية والتوجه إلى اصول استثمارية أخرى، وهذا يعتبر مؤثراً كبيراً على حركة التداول
للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا.
ترشيحات:
حصاد مباشر.. أبرز القرارات والأحداث الاقتصادية في الإمارات خلال 2022
كيف تحركت أسعار الوقود في الإمارات خلال 2022؟
منذ بداية 2022.. أسعار الذهب في الإمارات تتراجع وسط المخاوف
إلى أين تتجه أسواق الأسهم الإماراتية خلال 2023؟
أبوظبي تتيح إمكانية استبدال الموافقة على قرض البناء بقرض شراء مسكن جاهز
رحلة هبوط تشهدها أسعار الذهب بالإمارات منذ بداية 2022.. وعيار 21 يتراجع 7%
سهم “دانة غاز” يرتفع تزامناً مع إعلان النتائج المالية