استقطبت المسيرة الاستعراضية الاحتفالية بالزي التقليدي في تونس عددا كبيرا من المشاركين والمشاهدين الذين شكلوا بمسيرتهم التي يطلقون عليها “الخرجة” لوحة زاخرة بالألون، تجلت في تنوع الأزياء التقليدية المحلية النسائية منها والرجالية، رافقتها موسيقي فلكلورية لا تقل بهجة.
وانطلقت المسيرة التي نظمتها جمعية “تراثنا” -وهي جمعية أهلية- من المدينة العتيقة، مرورا بجامع “الزيتونة” والأسواق العتيقة، وصولا إلى شارع “الحبيب بورقيبة” وسط العاصمة.
وشارك في الاستعراض فتيات ونسوة لبسن ألبسة تقليدية تونسية مختلفة، منها “السّفساري”، وهو رداء حريري يغطي الجسم بالكامل، مع قميص مخطط طولا بألوان متعددة يُميز نساء العاصمة، بالإضافة إلى شاشية حمراء (قبعة تونسية)، وأوشحة مميزة على الرأس.
أما المشاركون من الشباب والرجال فارتدوا ملابس تقليدية مثل “الجُبة” (تتعدد مواد صناعتها وتسمياتها)، و”البُرنُس” (غالباً يحاكُ من الصوف)، إضافة إلى “البلغة” (حذاء من الجلد)، و”الشّاشية” وهي قبعة توضع على الرأس بألوان حمراء.
