Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

بالتزامن مع اجتماع شرم الشيخ.. فصائل فلسطينية تهاجم مشاركة السلطة والمبعوث الأممي يقر بصعوبة احتواء التصعيد في رمضان | أخبار


أقر المبعوث الأممي للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الأحد، بصعوبة احتواء التصعيد في الضفة الغربية والقدس بسبب انعدام الثقة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، بينما حذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة محاولة الحكومة الإسرائيلية اتهام الشعب الفلسطيني بأي تصعيد خلال شهر رمضان.

يأتي هذا في حين أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن البلاد تستضيف اليوم الأحد اجتماعا خماسيا يضم مسؤولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى، فلسطينيين وإسرائيليين وأردنيين وأميركيين. وسط إدانة الفصائل الفلسطينية مشاركة السلطة في “القمة الأمنية” بشرم الشيخ.

وقال وينسلاند في تصريحات لموقع “والا” الإسرائيلي، إنه من الصعب للغاية الاتفاق على إستراتيجية لاحتواء التصعيد في الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان، بسبب انعدام الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأضاف وينسلاند أن القيادتين، الإسرائيلية والفلسطينية، بحاجة إلى اتخاذ قرارات إستراتيجية من أجل أن يمر شهر رمضان الكريم دون تصعيد.

وأوضح المبعوث الأممي أن تنفيذ تفاهمات اجتماع العقبة يمكن أن يساعد في دفع الأمور نحو الاتجاه الصحيح.

وبشأن تنصل الحكومة الإسرائيلية من نتائج اجتماع العقبة، قال وينسلاند إنه لا يمكن لأحد القول إنه لا يوافق على ما وقع عليه.

وشدد وينسلاند على أن ضمان الهدوء والسلام في الضفة الغربية وشرق القدس مفتاح للحفاظ على الهدوء في غزة؛ وقال إن الحكومة الإسرائيلية لا تولي اهتماما كافيا لعنف المستوطنين، لافتا إلى أنه لا يمكن تكرار حادثة حوارة.

تحذير فلسطيني

وفي سياق متصل، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مغبة محاولة الحكومة الإسرائيلية اتهام الشعب الفلسطيني بأي تصعيد خلال شهر رمضان.

وقالت الخارجية، في بيان، إن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن موجة التصعيد، واستمرار الاقتحامات والاعتداءات على المدن الفلسطينية، سواء من قبل جيش الاحتلال أو مليشيات المستوطنين وجمعياتهم الإرهابية.

وشهد العام الجاري تصعيدا إسرائيليا غير مسبوق في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أسفر عن استشهاد 84 فلسطينيا، بينهم 15 طفلا وسيدة وأسير في سجون الاحتلال، في المقابل، قُتل 14 إسرائيليا في عمليات متفرقة.

اجتماع شرم الشيخ

وفي مصر، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن البلاد تستضيف اليوم الأحد اجتماعا خماسيا يضم مسؤولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى، فلسطينيين وإسرائيليين وأردنيين وأميركيين.

وأعلن المتحدث باسم الوزارة المصرية أحمد أبو زيد -في بيان- أن الاجتماع يأتي “في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.

وأضاف أنه “استكمالا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة في فبراير/شباط الماضي”، بما يُمهد لخلق مناخ ملائم يُسهم في استئناف عملية السلام.

والأربعاء الماضي، قررت القيادة الفلسطينية المشاركة في قمة شرم الشيخ، بحسب بيان صدر عن مكتب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ.

إدانة فصائلية

فلسطينيا، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأحد، مشاركة السلطة الوطنية الفلسطينية في اجتماع شرم الشيخ الأمني الخماسي، لدعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقالت الحركة، في بيان، إن وتيرة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني زادت بعد الاجتماع الأمني بمدينة العقبة بالأردن في فبراير/شباط الماضي.

وجددت حماس دعوتها للسلطة إلى التوقف الفوري عن الانزلاق في مسار المشاريع الأمنية الخطيرة التي تستهدف مقاومة الشعب الفلسطيني. كما طالبت السلطة بـ”وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال وأجهزته الأمنية”.

وأمس السبت، طالبت فصائل فلسطينية، السلطة الوطنية بعدم المشاركة في “القمة الأمنية” بشرم الشيخ.

جاء ذلك وفق بيانات صدرت عن “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة “الجهاد الإسلامي” و”حزب الشعب” و”الجبهة الديمقراطية” و”الاتحاد الديمقراطي (فدا)”.

وأدانت الجبهة الشعبية والجهاد -في بيان مشترك- “بأشد العبارات إصرار السلطة على المشاركة في قمة شرم الشيخ الأمنية التي تشكل انقلابا على الإرادة الشعبية”.

وأضاف البيان، أن إسرائيل “تستغل هذه القمم واللقاءات الأمنية لشن المزيد من العدوان بحق شعبنا”.

وفي بيان مشترك آخر، دعت أحزاب “الشعب” و”الجبهة الديمقراطية” و”فدا”، مصر والأردن إلى “إلغاء” اجتماع شرم الشيخ وعدم المضي في “هذا المسار بالغ الخطورة على الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة”.

وطالبت الفصائل الثلاثة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ”وقف المشاركة الفلسطينية في هذا الاجتماع”.

احتجاجات بغزة

وفي غزة، نظم “المؤتمر الشعبي الفلسطيني” ومنظمات شبابية وقفة احتجاجية في مدينة غزة، رفضا لاجتماع شرم الشيخ الأمني الذي يبحث التهدئة في الضفة الغربية.

وعبّر “المؤتمر الشعبي الفلسطيني”، في بيان، عن رفضه لاجتماع شرم الشيخ الأمني الذي يعقد مع الاحتلال وتشارك فيه السلطة الفلسطينية دون إجماع وطني، وفقا للبيان.

وندد البيان بما سماه نهج السلطة الفلسطينية الاستسلامي، مطالبا بتصعيد أشكال الاحتجاج كافة.

ووصف المؤتمر الشعبي الفلسطيني المشاركة في الاجتماع بأنها استكمال للمؤامرة على المقاومة وخيار الشعب، داعيا إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، والتوحد خلف المقاومة، وفقا للبيان.

تصعيد متواصل

ومنذ عقد اجتماع العقبة الخماسي في الأردن، في 26 من فبراير/شباط الماضي، لم يهدأ التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق الذي انطلق قبل المؤتمر.

فبعد 5 أيام من مجزرة إسرائيلية في نابلس، وبالتزامن مع اجتماع العقبة، قُتل مستوطنان في عملية إطلاق نار، بينما استشهد فلسطيني وأصيب عشرات في اعتداءات جماعية للمستوطنين وقوات الاحتلال ببلدة حوارة، جنوبي نابلس في الضفة الغربية.

وفي اليوم التالي، استشهد فلسطيني، وأصيب أكثر من 100، في بلدة حوارة والقرى المجاورة لها، على أيدي مستوطنين، ردا على عملية حوارة.

وفي 7 مارس/آذار الجاري، استشهد 6 فلسطينيين، وأصيب آخرون، لدى اقتحام أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها.

وبعد يومين، اغتالت قوات إسرائيلية خاصة من وحدة المستعربين 3 فلسطينيين داخل مركبتهم عند مدخل بلدة جبع، جنوب جنين.

وقبل أسبوع، أعلنت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية أن 3 من أفرادها استشهدوا في اشتباك مسلح قرب حاجز “صرة” العسكري، جنوب غربي مدينة نابلس.

ويوم الخميس الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 4 مواطنين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى