Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

تبييض واختلاس أموال.. ماذا قال حاكم مصرف لبنان للمحققين الأوروبيين عن تحويلاته المالية وشركة شقيقه؟ | أخبار


أنهى قاضي التحقيق في بيروت شربل أبو سمرا الجمعة الاستماع لإفادة حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة في ملفات مالية، بحضور محققين أوروبيين.

وقد أدلى سلامة -الذي يدير البنك المركزي منذ 1993- بإفادته أمام قاضي التحقيق على مدى يومين، وأجاب عن أسئلة طرحها وفد أوروبي بشأن تحويلات مالية بين مصارف لبنانية وأخرى أوروبية.

ويخضع رياض سلامة وشقيقه رجا للتحقيق في لبنان وفي 5 دول أوروبية على الأقل، للاشتباه في ضلوعهما في اختلاس مئات الملايين من الدولارات من أموال الدولة. وينفي الشقيقان هذه الاتهامات.

وتركّز التحقيقات الأوروبية على العلاقة بين مصرف لبنان وشركة “فوري أسوشييتس” المسجّلة في الجزر العذراء ولها مكتب في بيروت، والمستفيد الاقتصادي منها شقيق الحاكم رجا سلامة.

ويُعتقد أن الشركة لعبت دور الوسيط لشراء سندات خزينة “يوروبوند” من مصرف لبنان، عبر تلقّي عمولة اكتتاب تمّ تحويلها إلى حسابات رجا سلامة في الخارج.

وقال سلامة إن حضوره التحقيق أمام القاضي في بيروت كان كمستمع إليه، وليس كمشتبه به أو متهم.

دفاع المتهم

وأضاف أن كافة الأدلة التي قدّمها تظهر أن التحويلات المالية التي نفذها إلى خارج لبنان مصدرها حسابه الشخصي لا حساب مصرف لبنان.

كما أكد سلامة أن العمولات المسددة لشركة فوري التي يملكها شقيقه رجا، لم تسدد من حسابات مصرف لبنان بل من أطراف أخرى.

وقال سلامة في بيان “أكدت خلال الجلسة على الأدلة والوثائق التي كنت تقدمت بها إلى القضاء في لبنان والخارج، مع شرح دقيق لها”.

وأضاف “يتبين من هذه الكشوفات أن حسابي الشخصي في مصرف لبنان غير مرتبط بالحسابات التي تودع فيها الأموال العائدة إلى المصرف، ولم تحول إلى حسابي أموال من مصرف لبنان”.

والأربعاء، اتهمت الدولة اللبنانية -ممثلة برئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة إسكندر- حاكمَ مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان الحويك، بجرائم الرشوة والتزوير واستعمال المزور وتبييض الأموال والإثراء غير المشروع والتهرب الضريبي، وطلبت توقيفهم وحجز ممتلكاتهم.

وندّد سلامة بما وصفه بـ”سوء النية والتعطّش للادعاء” عليه منذ أكثر من عامين، عبر تقديم بلاغات ضده في لبنان وخارجه.

وينفي سلامة باستمرار الاتهامات الموجهة إليه، معتبرا أن ملاحقته تأتي في سياق عملية سياسية وإعلامية “لتشويه” صورته، ويؤكد أنه جمع ثروته من عمله السابق طوال عقدين في مؤسسة “ميريل لينش” المالية العالمية، ومن استثمارات في مجالات عدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى