يحاكي البشر ويشخص الأمراض.. نسخة ثورية من CHATGPT
موقعي نت متابعات منوعة:
بأداء يشبه البشر، “تشات جي بي ت” تتحدى من جديد وتُطلق نُسخة رابعة من تقنية الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تشغيل روبوت الدردشة الشهير. النسخة الثورية الجديدة يصعب خداعها وتتمكن من تشخيص الأمراض بمهارة عالية.
فقد كشفت شركة OpenAI أخيرا النقاب عن أحدث إصداراتها لنماذج الذكاء الاصطناعي “GPT- 4″، وهو برنامج روبوتي للمحادثة وتكوين المحتوى اللغوي، قيل إنه كان قيد التطوير بسرية تامة طوال العام الماضي.
وصف الصور بالكلمات
وتعتبر وصف الصور بالكلمات، أحدث مفاجأة من الشركة، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها. واعتبرتها صحف ومواقع تكنولوجية أنها تمثل قفزة هائلة في قوة الذكاء الاصطناعي، في حين حذرت بعضها من أنها قد تشكل تحولا رئيسيا آخر في المعايير الأخلاقية، لأنها تتطرق لجميع مناحي الحياة.
فمن خلال قدرته على الاستجابة لتحليل الصور بالإضافة للنصوص، سيكون “GPT- 4” بمثابة صديق جديد قادر على مرافقتك بجميع تفاصيل الحياة بغض النظر عن مدى سهولتها أو صعوبتها، من إنجاز العمل إلى حل المشكلات الشخصية.
وأكدت الشركة المصممة OpenAI أن تلك النسخة الجديدة يمكنها تشخيص المرضى وكتابة البرامج ولعب الشطرنج وقراءة مقالات المؤلفين وغير ذلك الكثير.
فعلى سبيل المثال، إذا أعطيته صورة لمحتويات ثلاجتك وسألته عما يمكنك صنعه، سيحاول “GPT- 4” ابتكار وصفات تستخدم المكونات المصورة.
شرح النكات
على الجانب الآخر، يستطيع “GPT- 4” شرح النكات، ومثلا “إذا عرضت عليه صورة meme، فيمكنها أن تخبرك عن سبب كونها مضحكة”.
لكن من الناحية النظرية، فإن الجمع بين النص والصور يمكن أن يسمح لتشات جي بي تي 4 بفهم العالم بشكل أفضل. وسيكون قادرا على معالجة نقاط الضعف التقليدية في نماذج اللغة، مثل التفكير المكاني، بحسب موقع “تكنولوجي ريفيو”.
يشار إلى أن الشركة المصنعة، أطلقت في نوفمبر الماضي، ChatGPT، الذي أثار ضجة كُبرى على الساحة التقنية ليصبح في وقت قياسي التطبيق الأكثر انتشارا ما يزيد عن 100 مليون مستخدم في الشهر الواحد.
نود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحة المعلومات من عدمها.
المصدر: العربية نت