“التجارة الإلكترونية” يناقش الفرص الممكنة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية
موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:
الرياض – مباشر: ناقش باب التجارة الإلكترونية بملتقى “بيبان 23” في يومه الخامس والأخير، الفرص الاستثمارية الواعدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاع التجزئة بالمملكة، الذي يعدُّ ثاني أكبر قطاع اقتصادي غير نفطي، وأكبر القطاعات تمكينًا للمرأة السعودية.
واستعرض مجلس التجارة الإلكترونية التابع لوزارة التجارة في جلسة عمل بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” أبرز الممكنات والمحفزات لرواد ورائدات الأعمال للاستثمار في قطاع التجزئة، شهدت حضورًا وتفاعلًا من زوار الملتقى بالنظر لما يمثله قطاع التجزئة من أهمية في قطاع الأعمال، وفقا لوكالة أنباء السعودية “واس”، اليوم الاثنين.
وقدَّم باب التجارة الإلكترونية تعريفًا عن ارتباط قطاع التجزئة بالمتاجر الإلكترونية وحجم النمو الكبير الذي يشهده قطاع التجزئة تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030 التي تستهدف رفع نسبة التجارة الحديثة في قطاع التجزئة إلى 80 بالمائة، وإضافة مليون فرصة عمل للمواطنين في القطاع.
وبلغ إجمالي المنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاع التجزئة أكثر من 440 ألف منشأة حتى نهاية العام 2022، في حين بلغت أعداد القوة العاملة في القطاع أكثر من 1,7 مليون شخص بنهاية 2022.
كما وصل حجم مشاركة قطاع التجزئة في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني 340 مليار ريال نهاية 2022.
وقدَّم باب التجارة الإلكترونية إحصاءات رسمية عن قطاع التجزئة خلال الربع الرابع من 2022، مشيرًا إلى بلوغ مشاركة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي نحو 89,5 مليار ريال تشكل ما نسبته 8,7 بالمائة في الناتج المحلي.
وتطرَّق المشاركون في جلسة الفرص الممكنة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاع التجزئة إلى مستقبل نمو وازدهار القطاع ومواكبته حجمَ النمو الاقتصادي للمملكة، حيث تشير توقعات إحصاءات رسمية إلى تجاوز مبيعات قطاع التجزئة في المملكة 56 مليار ريال بحلول العام 2025، متحدثين عن الطرق والأساليب المتعددة لقنوات البيع في تجارة التجزئة.
وشهد باب التجارة الإلكترونية في يومه الأخير بملتقى ” بيبان 23 “، 16 جلسة وورشة عمل عن فرص وتحديات التصدير للمتاجر الإلكترونية، وعلاقة مستقبل التجارة الإلكترونية بسيكولوجية المستهلك، بالإضافة إلى جلسات التسويق الرقمي، ودور التشريعات البلدية في تطوير قطاع الأعمال، والتقنية الناشئة الأكثر تأثيراً في عالم التجارة الإلكترونية، ودعم المتاجر الإلكترونية في تبني التقنيات الحديثة.
وعلى صعيد ورش العمل التدريبية ناقشت ورش باب التجارة الإلكترونية تفعيل برامج التواصل الاجتماعي في المشاريع الناشئة، والتسويق الإلكتروني، والتعريف بمنصة “سابر” بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
ويذكر أن باب التجارة الإلكترونية يضم بملتقى “بيبان23” أكثر من 90 جهة حكومية وخاصة ممكنة، وشهد مشاركة العديد من الخبراء والمتحدثين عن قطاع التجارة الإلكترونية، وأكثر من 40 جناح لرواد ورائدات أعمال، ونحو 40 مدربًا ومقدمًا في ورش عمل باب التجارة الإلكترونية، وأكثر من 600 مستفيد من ورش العمل يوميًّا.