كشف كواليس “تصدي القرن”.. بيع قفازات حارس الأرجنتين بنهائي مونديال قطر في مزاد خيري | رياضة
تخلى إيمليانو مارتينيز حارس مرمى أستون فيلا ومنتخب الأرجنتين عن قفازاته التي خاض بها المباراة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر، لتباع في مزاد علني ويتبرع بها لجمعية خيرية.
وساهم مارتينيز مساهمة كبيرة في تتويج منتخب الأرجنتين بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، بتدخلاته الحاسمة في أكثر من مباراة، ومنها ركلات الترجيح ضد هولندا وفرنسا في دور الثمانية والنهائي على التوالي، بالإضافة إلى التصدي التاريخي لفرصة راندال كولو مواني مهاجم “الديوك” في اللحظات الأخيرة من عمر النهائي.
وبيعت قفازات مارتينيز في مزاد علني، وتبرع بعائداتها لصالح مرضى السرطان من الأطفال بمستشفى غارهان في الأرجنتين.
?️ “NO ES SÓLO LEVANTAR UNA COPA DE MUNDIAL SINO DARLE FUTURO A LOS NIÑOS”
? Dibu Martínez subastó sus guantes y donó el dinero al área de Oncología del Hospital Garrahan.
? El evento fue transmitido por @DNewsOK y conducido por @diegokorol10. pic.twitter.com/a1uvAZFrHL
— DSports (@DSports) March 10, 2023
وأكدت شبكة “أولي” (ole) الأرجنتينية أن القفازات بيعت بـ45 ألف دولار، في وقت فضّل الشخص الذي حصل عليها عدم الكشف عن هويته.
وحضر مارتينيز افتراضيا المزاد الذي نُظم تحت عنوان “قفازات البطل”، من منزله في إنجلترا.
وقال مارتينيز الذي وضع توقيعه على القفازات “عندما طلبوا مني تقديم قفازات كأس العالم من أجل هذه الغاية لم أتردد، فهذا أمر رائع لمساعدة الأطفال”.
وأضاف أن “الإنسان لا يلعب نهائي كأس العالم كل يوم، وبالتأكيد هذه القفازات مميزة بالنسبة لي لكنها ستصبح أثمن لأنها ساعدت طفلا أفضل من أن تكون داخل خزانة منزلي”.
وتابع “ديبو” “أريد المشاركة في المزيد من هذه الفعاليات، الأمر لا يقتصر فقط على لعب كرة القدم ورفع كأس العالم، بل تعدى ذلك لمنح مستقبل للأطفال الذين ليس لديهم فرصة لتحقيق ذلك”.
في هذه الأثناء، كشف مارتينيز عن سر مناداته باسم “ديبو”، وقال “ديبو هو شخصية كرتونية ذات شعر أحمر طويل، وبقع حمراء في وجهه، وأنا كنت كذلك في الـ12 (من عمري) عندما كنت في إنديبندينتي”.
كما كشف مارتينيز للمرة الأولى عن لقطته مع مواني، التي أبقت على حظوظ الأرجنتين في التتويج بكأس العالم، وهي لقطة وشمها على قدمه، في المكان الذي تصدى فيه للكرة واعتبرتها الصحافة الأرجنتينية “تصدي القرن”.
وقال “عندما أذهب إلى الفراش كل ليلة، أفكر دائما ماذا لو كانت الكرة قد دخلت المرمى؟، في الحقيقة لم أستمتع في تلك اللقطة حينها، لأنها مرت بسرعة”.
وأضاف “وجدت مواني أمامي، وكان من الطبيعي أن أتوجه نحوه بسبب التوتر، لكني كنت مرتاحا حينها وانتظرته كي أضع عليه القليل من الضغط، ثم وضعت ذراعي اليسرى وقدمي اليسرى باتجاه القائم القريب، لأنني كنت أتوقع أن يلعبها هنا”.
وأتم مارتينيز “لم أحرك رأسي وأغمضت عيني وقلت للكرة من فضلك ارتطمي بي، لم أحرك وجهي بعدها، حتى لو ضربت به لكان ذلك أفضل، بالتأكيد هذا التصدي هو الأفضل لي على الإطلاق”.
وحصد مارتينيز -الذي ظفر بجائزة أفضل حارس في مونديال قطر- جائزة “الأفضل” (The Best)، المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لأفضل حارس مرمى في العالم لعام 2022.