الجدعان: الحزمة الأولى من برنامج “شريك” تسهم بتحفيز شركات القطاع الخاص السعودي
موقعي نت متابعات أسواق الأسهم والبورصة:
الرياض – مباشر: أكد محمد بن عبدالله الجدعان، وزير المالية السعودي، أن إعلان برنامج “شريك” عن الحزمة الأولى من المشاريع المدعومة لثماني شركات بقيمة 192.4 مليار ريال في أربعة قطاعات حيوية سيسهم في تحفيز كبرى شركات القطاع الخاص على النمو والتوسع في الاستثمار المحلي.
وأشار الجدعان، إلى أن ذلك يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتمثلة في رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65 بالمائة، إضافة إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 50 بالمائة، وفقا لوكالة أنباء السعودية “واس”، يوم الثلاثاء.
وأوضح، أن البرنامج يعمل على دعم المشاريع الإضافية للشركات الكبرى والتغلب على التحديات التي تواجهها بما يساهم في تسريع وتيرة نموها، مبينا أن الإعلان عن أول 12 مشروعًا تم تمكينها يساعد في دفع عجلة القطاع الخاص الذي يقود المسؤولية إلى تحقيق النمو المستدام.
وأشار، إلى أن المشاريع التي يدعمها البرنامج تحقق أثرا اقتصاديا للمملكة، وتساهم في توطين الصناعات وفتح مجالات استثمارية جديدة وتوفير فرص العمل والأعمال للمواطنين، بما سيسهم في خفض معدلات البطالة.
ونوه، بأن “شريك” يعمل أيضاً على تطوير فرص استثمارية جديدة ونوعية تتماشى مع استراتيجيات المملكة الوطنية، وبالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة من خلال لجان إشرافية قطاعية متخصصة، وهو ما يرفع مستوى الطموح الاستثماري لكبرى الشركات.
وبين، أن بعض هذه الفرص قد تتطلب شراكات دولية لنقل المعرفة، والمساهمة في استدامة المشاريع والمنافسة عالمياً، وهو ما يفتح المجال لشراكات بين الشركات الكبرى في المملكة والمستثمرين الأجانب، واشتملت بعض المشاريع المعلن عنها في الحزمة الأولى على أمثلة لهذه الشراكات.
وتطرق وزير المالية، إلى التحول الاقتصادي الملحوظ الذي تشهده المملكة ستتم مناقشته في مؤتمر القطاع المالي الذي سيعقد خلال الفترة من 15 إلى 16 مارس، كما سيتم خلاله استعراض سبل العمل مع المستثمرين الأجانب لدعم النمو في المملكة والمنطقة والعالم.
وأوضح، أن المملكة وبفضل الاستمرار في برامج الإصلاح الاقتصادي والانضباط المالي باتت اليوم أسرع الاقتصادات نموًا في مجموعة العشرين في عام 2022، مع انخفاض معدل التضخم واستمرار النمو المستدام على المدى المتوسط، مدعومًا بنمو إجمالي الناتج المحلي غير النفطي القوي والمتنامي.