Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دوريات عربية

بطولة “الصياح” .. تليق بكم !

موقعي نت متابعات الدوري السعودي:

همهم النصر والنصراويين مهما أنكروا ومها كابروا .. هذه الحقيقة التي يعرفها حتى أصغر مشجع هلالي.. في تحقيقهم للفوز هم لايفرحون بقدر مايحاولون مناكفة كل ماهو نصراوي.. وعند الهزيمة هم لايحزنون ولايناقشون واقع الحال بقدر مايتفرغون للحديث عن أمر نصراوي لتغطية تلك الهزيمة .

– خذ مثال بسيط في مباراة الهلال والفتح الأخيرة التي فاز من خلالها الفتح على الهلال على أرضه وبين جماهيره .. كانت هناك كاميرا ثابتة ترصد خروج المشجعين من الملعب دون أن يكون هناك سؤال أو يكون هناك حديث.. توجه مشجع هلالي إلى الكاميرا دون أن يطلب منه وقال” لست حزينا على الخسارة ولكن شوف النصر جلب كريستيانو رونالدو من أجل سماع siiiii ” المباراة بين الهلال والفتح والفائز الفتح والمهزوم الهلال .. مادخل النصر هنا؟

– هذه الحالة هي قاعدة وفكرة مترسخة ومتجذرة في عقول أغلب الهلاليين.. لابد أن يكون النصر حاضراً في حديثهم ومبارياتهم وبطولاتهم وأفراحهم وأحزانهم .. هي ” عقدة أزلية” لايمكن التخلص منها وباتت متوارثة بين أجيال المشجعين الهلاليين.. وبالتأكيد هذه العقدة لها مسببات ولها تاريخ ولها وقائع.

– فيكفي أن نستحضر حديث تلفزيوني لرئيس نادي الهلال السابق وعضو شرفه الأمير عبدالله بن مساعد .. حينما قال نصا” النصر أكثر منا بطولات وكنا نفرح بالتعادل مع النصر لأن النصر كان يهزم الهلال بشكل متكرر ..وحينما شجعت الهلال أول فوز للهلال على النصر جاء بعد أربع سنوات من تشجيعي للهلال “.

– هذا الحديث الشجاع والصريح من الأمير عبدالله بن مساعد.. يفسر لنا بشكل أو بأخر تلك “العقدة الأزلية” .. التي يرفض المشجع الهلالي الخروج أو التعافي منها .. لذلك هو يجد ذاته في التقليل من النصر وفي مهاجمة النصر ومحاولة السخرية من النصر .. لعل هذه التصرفات تداوي حالة مرضية قديمة جداً .

– نسيت أن أخبركم .. أن هذا الموسم تحديداً هناك كمية تشكيك و “صياح” على كل ماهو نصراوي.. وهناك حرب إعلامية شرسة جداً تستهدف النصر بكل شي.. هذه الحرب جعلتهم يخسرون بنسبة كبيرة لقب بطولة الدوري ..الذي ابتعد عنه الهلال بشكل كبير ليفوزوا ببطولة ” الصياح على النصر” بمساعدة اتحادية شبابية لعل وعسى تنجح تلك الجهود.. وسلامتكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى