وفيات زلزال تركيا وسوريا ترتفع إلى 52 ألفا وأردوغان يعلن خطة إيواء واسعة | أخبار
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ارتفاع عدد الوفيات جراء زلزال كهرمان مرعش إلى 46 ألفا و104 في تركيا وحدها، وقال إن حكومته تسعى لإيواء نصف مليون من الناجين في منازل سابقة التجهيز.
وبإضافة أحدث رقم معلن لضحايا الزلزال في سوريا، وهو 5914 قتيلا، يرتفع عدد القتلى الإجمالي في البلدين إلى 52 ألفا و18.
وذكر أردوغان -في مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين عقب اجتماع للحكومة- أن الزلزال المزدوج في كهرمان مرعش “تسبب في أكبر خسائر في الأرواح والدمار والألم في تاريخ الجمهورية التركية”.
وأوضح الرئيس التركي أن عدد المباني المدمرة التي تتطلب الهدم بشكل عاجل والمباني المتضررة بشكل كبير في 11 ولاية بمنطقة الزلزال، بلغ 230 ألفا.
وأوضح أن 3 ملايين و320 ألف شخص تم إجلاؤهم من منطقة الزلزال، وتوجهوا إلى ولايات أخرى، في حين لجأ 800 ألف شخص في المنطقة إلى قراهم.
وأضاف أن أكثر من 1.5 مليون شخص يقيمون في الخيام، و53 ألف شخص يقيمون في مساكن جاهزة، و123 ألف شخص يقيمون في المرافق العامة ومؤسسات التعليم، و160 ألفا في مساكن الطلبة، ونحو 137 ألفا في الفنادق بمنطقة الزلزال.
وقال أردوغان إن “هدفنا نقل نصف مليون ناج إضافي من الزلزال إلى 100 ألف منزل سابق التجهيز في غضون شهرين”.
وتحدث أيضا عن خطة الإعمار المرتقبة، فقال “نخطط لبناء 488 ألف وحدة سكنية جديدة في مناطق الزلزال، منها 405 آلاف شقة والباقي منازل ريفية”.
وفي السادس من فبراير/شباط الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية، بعضها متوسط الشدة. وأودت الكارثة التي كان مركزها ولاية كهرمان مرعش، بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وملايين المتضررين، كما خلَّفت دمارا ماديا ضخما في 11 ولاية تركية.
ويقطن عدد كبير من اللاجئين السوريين في الولايات الجنوبية من تركيا والتي شهدت أضرارا كبيرة جراء الزلزال، وذلك لقربها من بلدهم، مما يُفسّر عدد الضحايا المرتفع بينهم في تركيا، إضافة إلى الضحايا في سوريا.