Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

أميركا وإسرائيل تتعهدان بتعزيز التنسيق لمنع إيران من حيازة سلاح نووي وطهران تجدد تمسكها بخيار الدبلوماسية | أخبار


قال البيت الأبيض -في بيان له اليوم الثلاثاء- إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بحث بقلق كبير التقدم الذي أحرزته إيران في برنامجها النووي مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر ووفدين يمثلان وكالات البلدين الأمنية والدفاعية والاستخباراتية.

وأضاف البيان أن المشاركين في الاجتماع -الذي عقد في البيت الأبيض- تعهدوا بتعزيز التنسيق الخاص بمنع إيران من حيازة السلاح النووي وزيادة ردع أنشطتها الإقليمية العدائية، كما استعرضوا المناورات المشتركة الأخيرة بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي.

وقال البيان إنه تم أيضا بحث الجهود المبذولة لتعزيز اندماج إسرائيل الأمني والسياسي في منطقة الشرق الأوسط من خلال “اتفاقات أبراهام” ومنتدى النقب.

وأضاف البيان أن سوليفان أكد من جديد التزام الرئيس الأميركي جو بايدن بأمن إسرائيل.

التزام بالحوار

في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده ملتزمة بمسار الدبلوماسية والمفاوضات ولن تترك طاولة الحوار.

وأضاف -خلال تصريح له- أن طهران ستواصل الجهود للتوصل إلى النتيجة في محادثات إعادة تفعيل الاتفاق النووي مع أخذ مصالحها الوطنية بعين الاعتبار، مؤكدا أن بلاده أبلغت الأطراف الغربية والولايات المتحدة بأن التوصل إلى اتفاق يلتزم به الجميع موجود على أجندة إيران.

وأشار إلى أن طهران لن تتراجع عما وصفها “بخطوطها الحمراء” وأثبتت هذا، حتى خلال فترة وجود أعمال الشغب داخل البلاد التي سعت بعض الدول الغربية لتضخيمها، وفق تعبيره.

وتأتي التصريحات الإيرانية والأميركية الجديدة بعيد الزيارة التي قام بها رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران في إطار المساعي الهادفة إلى إحياء مفاوضات الاتفاق النووي المبرم في 2015، والمعروف رسميا بخطة العمل الشاملة المشتركة.

وتكللت الزيارة بصدور بيان مشترك بين الوكالة وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية تعهدت فيه إيران بمواصلة التعاون مع الوكالة بشأن 3 مواقع قالت إنها غير معلنة وعثرت فيها على آثار لليورانيوم.

كما أبدت إيران استعدادها لتقديم مزيد من المعلومات بشأنها والوصول إليها من أجل معالجة قضايا الضمانات المتبقية، والسماح للوكالة الدولية عند الحاجة بالقيام بمزيد من أنشطة التحقق والإشراف في المنشآت النووية، على أن يتم الاتفاق على طريقة ذلك خلال اجتماع تقني سيعقد في طهران قريبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى