مهتمون بزيادة حصتنا في “موبايلي” والتوسع عالميا
موقعي نت متابعات سعودية:
كشف الرئيس التنفيذي لـ”مجموعة e&” الإماراتية حاتم دويدار، في مقابلة مع “العربية” اليوم الثلاثاء، أن مجموعة الإمارات للاتصالات تخطط لإطلاق إطار تعاون جديد مع مجموعة فودافون العالمية في التكنولوجيا والقطاعات المختلفة في الشركة، خلال الأسابيع المقبلة.
وقال دويدار إن حصة “مجموعة e&” في أسهم “فودافون” العالمية اقتربت من حاجز الـ15% (أكبر مستثمر بالمجموعة).
وأشار إلى أن المجموعة لديها طموح كبير في الحصول على الموافقات الحكومية بالمملكة العربية السعودية لزيادة حصتها البالغة 28% في أسهم رأسمال شركة اتحاد اتصالات “موبايلي” السعودية.
“هناك لجنة وزارية في المملكة تنظر في الطلب ونأمل الحصول على نتيجة إيجابية للمضى قدما في تنفيذ الصفقة”، وفقا لدويدار.
وعن ارتفاع صافي أرباح “مجموعة e&” في 2022 بنسبة 7.4% إلى 10 مليارات درهم، قال إن المجموعة حققت نتائج إيجابية خلال العام الماضي بدعم من عودة النمو في وحدة الإمارات الرئيسية، وتحقيق “موبايلي” السعودية نتائج إيجابية، والحصول على توزيعات أرباح لاستثماراتنا في مجموعة “فودافون” العالمية.
وبين أن الاستثمار في مجموعة “فودافون” العالمية، يتيح لـ”مجموعة e&” الإماراتية التواجد في أسواق أوروبية جديدة، ويدعم خطط للاستثمار في الشركات الكبرى، ويسهم في الاستفادة من اختلاف دورات الانتعاش الاقتصادي لمختلف المناطق الجغرافية.
“العائد على استثمارتننا في “فودافون” جيدة، والتوزيعات تجاوزت الـ6% من قيمة الاستثمار.. كما يوفر للمجموعة تنويع العملات للحفاظ على استقرار وقوة النتائج المالية، حيث أن جزء كبير من خدماتنا في الإمارات والسعودية، بجانب باكستان ومصر واللتين تشهدان عدم استقرار في العملة”، بحسب دويدار.
وتابع :”حصتنا في “فودافون” تقترب من الـ15% ومع الوصول لها سنعمل على دراسة لاستبيان فرص الاستثمار مواتية للمستقبل أم لا… لم نقرر بعد الدفع بعضو في مجلس إدارة “فودافون” في اجتماع الجمعية العامة للمجموعة والقرار تحت الدراسة”.
وكشف الرئيس التنفيذي لـ”مجموعة e&” الإماراتية، أن المجموعة لديها نحو 5-6 مليار دولار لم يتم سحبها من مبلغ الـ13 مليار دولار حجم الدين المعتمد لتمويل صفقات الاستحواذ.
وأضاف أن مجلس إدارة “مجموعة e&” يبحث في الوقت الحالي عدد من صفقات الاستحواذ في قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا.
وأوضح أنه على مستوى قطاع الاتصالات ننظر لعدد من الفرص في شرق أوروبا وأفريقيا وآسيا، وفيما يخص صفقات الاستحواذ بقطاع التكنولوجيا يوجد أكثر من فرصة في المنطقة العربية بالخليج أو شمال أفريقيا وقد ننتهي بعضها خلال أسابيع.
وأوصى مجلس إدارة مجموعة الإمارات للاتصالات بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من العام الماضي بواقع 40 فلسا للسهم، وبذلك يرتفع إجمالي ما وزعته الشركة عن عام 2022 إلى 80 فلسا للسهم وهو ما يتماشى مع توزيعات 2021 و2020.
يأتي ذلك على خلفية تحقيق الشركة نموا بأرباح العام الماضي بنسبة 7% على أساس سنوي إلى 10 مليارات درهم.
هذا وكانت أرباح الربع الأخير قد نمت 25% على أساس سنوي إلى 2.7 مليار درهم.
أما بالنسبة لتوصيات المحللين للسهم بحسب استطلاع بلومبرغ، 80% ينصحون ببيع السهم فيما 20% يوصون بالاحتفاظ به.
نشكركم على قراءة الخبر عبر صحيفة موقعي نت الإخبارية. تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة جديدنا ولطلب الإعلان لدينا.