Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

أوروبا: لا دليل على اعتزام الصين إرسال أسلحة لروسيا | أخبار


قال المستشار الألماني أولاف شولتز ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنه لا يوجد دليل بعد على أن الصين تخطط لإرسال أسلحة فتاكة إلى روسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، وهي الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة إلى بكين مؤخرا.

وقال شولتز -في مؤتمر صحفي مع فون دير لاين ببلدة ميسيبيرغ شرقي ألمانيا أمس الأحد- “نتفق جميعا على أنه يجب ألا تكون هناك شحنات أسلحة، والحكومة الصينية أيضا أعلنت أنها لن ترسل أيا منها، هذا ما نطلبه، وهذا ما نلاحظه”.

وأيدت رئيسة المفوضية الأوروبية تصريحات المستشار الألماني وقالت “حتى الآن لا يوجد لدينا أي دليل على قيامها بذلك، لكن علينا مراقبة ذلك كل يوم”.

ولدى سؤالها عن إمكانية فرض عقوبات على الصين في حال زودت روسيا بمثل تلك الشحنات قالت فون دير لاين إن هذا سؤال افتراضي في هذه اللحظة.

وفي فبراير/شباط الماضي قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الصين تدرس تزويد روسيا بالأسلحة، محذرا بكين من أن خطوة من هذا القبيل ستسبب مشكلة خطيرة.

وأضاف بلينكن حينها “وصلتنا معلومات تفيد بأن الصين تفكر بتزويد روسيا بالأسلحة، لا أعتقد أن بكين تريد أن تواجه مزيدا من العزلة الدولية”.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal) عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس نشر معلومات استخبارية تعتقد أنها تكشف عن تفكير الصين في إرسال أسلحة لدعم الحرب الروسية في أوكرانيا.

وتكرر التحذير نفسه على لسان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) الذي أكد أيضا رصد “علامات على أن الصين تدرس وربما تخطط لإرسال أسلحة إلى روسيا”.

بدورها، دعت الخارجية الصينية -ردا على تصريحات بلينكن- الولايات المتحدة إلى التوقف عن نشر معلومات مضللة.

وفي الذكرى الأولى للحرب الروسية على أوكرانيا -التي وافقت 24 فبراير/شباط الماضي- دعت الصين إلى وقف شامل لإطلاق النار، وهو اقتراح رفضته كييف ما لم يشمل سحب روسيا قواتها، كما شككت عدد من الدول الغربية في المقترح الصيني.

وحثت بكين على التهدئة بشكل تدريجي، وحذرت من استخدام الأسلحة النووية، وقالت إن الصراع لا يفيد أحدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى