موقعي نت متابعات طبية:
و يمكن أن تسبب عاداتنا الغذائية اليومية في بعض الأحيان مشاكل مختلفة مثل الانتفاخ والحموضة، ومن المهم تحقيق التوازن بين هذه البيئة الحمضية والأطعمة القلوية حتى يتمكن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، و تميل الحميات القلوية إلى تعزيز وزن صحي للجسم وقليلة الدهون والسعرات الحرارية. تميل أيضًا إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
و شاركت أخصائية التغذية أنجالي موكرجي أهمية تناول الشوربة قلوي من حين لآخر لتقليل الجو الحمضي للجسم، و إذا كان الجسم شديد الحمضية أو القلوية ، فقد يتسبب ذلك في مشاكل صحية خطيرة.
وكتبت أن “الحفاظ على توازن قلوي أمر بالغ الأهمية للصحة الجيدة، و يمكن أن تقلل الظروف الحمضية من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية ، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة وانخفاض القدرة على التخلص من السموم والمعادن الثقيلة والمواد الضارة الأخرى”.
فتحتوي الشوربة على أربعة مكونات مثل السبانخ والنعناع والكزبرة والزنجبيل. هذا الحساء يمكن أن يساعد في استعادة القلوية ، ولكن من المهم إجراء تغييرات أخرى في نمط الحياة ، مثل تقليل التوتر وتحسين النظام الغذائي والتمارين الرياضية ، للحفاظ على الصحة المثلى ،” وفقًا لأخصائي التغذية.
وأضافت أن هذا الحساء غني بالألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم مما يجعله فعالاً في محاربة الحموضة واستعادة القلوية في الجسم، وكتب خبير التغذية أن “السبانخ غذاء خارق يساعد في الحماية من العديد من المشكلات الصحية مثل فقر الدم وهشاشة العظام وأمراض القلب وما إلى ذلك”.
وشاركت في فوائد الزنجبيل والنعناع التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل الانزعاج الناتج عن متلازمة القولون العصبي (متلازمة القولون العصبي) وتمنع نمو البكتيريا والفطريات الضارة. وأضافت “الزنجبيل يساعد أيضا في هضم الدهون والبروتينات وتخفيف الغازات والغثيان”.
يمكن أن يكون الحساء القلوي مصدرًا ممتازًا للحديد والكالسيوم ومضادات الأكسدة أيضًا ، خاصة للأشخاص المصابين بفقر الدم ومراقبي الوزن.
نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.
