الأخضر يكتسح البورصات العالمية والعربية في أسبوع.. ماذا حدث؟

مباشر: ارتفعت أغلب البورصات العالمية والعربية بنهاية التعاملات الأسبوعية مدعومًا بتحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين وارتفاع أسعار النفط رغم اتجاه الأنظار لتقييم آفاق السياسة النقدية بعد تصريحات لبعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

وبنهاية تعاملات الأسبوع، سجلت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعا حيث زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 1.9% ليصل إلى 4045 نقطة.

وصعد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بنسبة 2.6%، ليصل إلى 11689 نقطة.

وزاد مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بنسبة 1.7%، ليصل إلى 33390 نقطة ليتعافى بعد 4 أسابيع متتالية من الخسائر.

وفي أوروبا، سجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعا أسبوعيا بمقدار 1.4% إلى 464.2 نقطة.

وأما مؤشر نيكي الياباني فقد ارتفع في تعاملات الأسبوع بنسبة 1.6% وزاد مؤشر توبكس الياباني أيضا أسبوعيا بنحو 1.6%.

وقال أحمد مرشد المستشار الاستثماري لشركة أزيموت مصر لإدارة الصناديق ومحافظ الأوراق المالية، لـ”معلومات مباشر”، إن البيانات الاقتصادية الخاصة بالصين ونموها إضافة لارتفاع أسعار النفط هي العوامل الرئيسية التي دعمت الصعود الأسبوعي للأسواق العالمية والعربية.

وتوقع مرشد استمرار صعود العالم والعربية بشكل طفيف خلال الأسبوع القادم مع زيادة وتيرة التصنيع بالصين أكبر مستهلك للنفط، مشيرًا إلى أن دخول الاستثمارات الجديدة أو الاعلان عن الطروحات سيكونان سببًا رئيسًا في عودة بورصة مصر للنشاط.

 بدور، توقع خبير أسواق الأسهم إبراهيم الفيلكاوي، أن تتأهب أسواق المنطقة لجولة مكاسب أسبوعية جديدة في ظل التفاؤل الحذر بخصوص التصريحات بشأن تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة وتعافي أسعار النفط، مشيرًا إلى أن حالة الترقب قد تسيطر عليها قبل اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي سينعقد بمنتصف الشهر الجاري.

وبحسب بيانات اقتصادية، ارتفع المؤشر الرسمي لمديري المشتريات لقطاع التصنيع في الصين خلال شهر فبراير إلى 52.6 نقطة من 50.1 نقطة في يناير 2023. وتعتبر هذه القراءة هي الأعلى منذ أبريل من عام 2012 ما يعكس الانتعاش القوي للاقتصاد بعد جائحة كورونا.

وبعد أيام من صدور بيانات خلال الأسبوع، أظهرت ارتفاع قوي للقطاع الصناعي، كشفت بيانات أخرى أن قطاع الخدمات في الصين توسع في فبراير الماضي بأسرع وتيرة في ستة أشهر.

واستفادت أسواق الأسهم هذا الأسبوع من تصريحات لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي تشير إلى استمرار الوتيرة البطيئة لرفع معدلات الفائدة، إضافة لارتفاع وتيرة صعود أسعار النفط.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا “رفائيل بوستيك” إنه يدعم رفع معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وليس 50 نقطة أساس كما يرى البعض.

وخلال الأسبوع بأسواق النفط، ارتفع خام غرب تكساس الأمريكي تسليم أبريل بنسبة 4.4%، وزادت عقود الآجلة لخام برنت 3.2%.

وعن الذهب، زادت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل خلال الأسبوع بنسبة 2% ليصل سعرها إلى 1854.60 دولار للأوقية.

من جانبه، قال محمد عطا خبير أسواق المال إن ذلك يأتي في إطار بناء مراكز مالية جديدة بدأتها المحافظ والصناديق الاستثمارية الأجنبية.

وأشار إلى أن ذلك يؤكد أن الفرصة مواتية لموجة صعود قادمة بأسواق المنطقة في ظل الترقب لإدراج المزيد من الشركات الجديدة الكبرى مثل أدنوك للغاز بسوق أبوظبي وأبراج للطاقة بسوق مسقط المالي.

وبحسب إحصائية أعدتها “معلومات مباشر” على مستوى الأسواق العربية، فإن سوق مسقط المالي تصدر المكاسب الأسبوعية بنسبة  3.7%، يليه مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.43%.

وارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية “تاسي” بنسبة 1.23%، وصعد مؤشر السوق الأول بالبورصة الكويتية 0.22%.

وصعد مؤشر سوق أبوظبي 0.5%، وارتفع مؤشر سوق دبي المالي  0.03%. فيما شهدت بورصة مصر خلال تعاملات الأسبوع تراجعًا بنسبة 0.92%.

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا.

ترشيحات :

طيران الإمارات والخطوط الفلبينية توقع اتفاقية شراكة “إنترلاين”