وزير خارجية الهند يعقد اجتماعين منفصلين مع نظيريه الأمريكي والصيني على هامش اجتماع مجموعة العشرين

عقد وزير الشئون الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، اجتماعين متتاليين مع وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والصيني تشين جانج على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين اليوم الخميس، لاستعراض علاقات الهند مع البلدين.

وبحسب صحيفة “هندوستان تايمز” الهندية، اجتمع جايشانكار في البداية مع بلينكن، الذي وصل إلى نيودلهي الليلة الماضية بعد زيارة عدة دول في آسيا الوسطى، في مركز راشتراباتي بهافان الثقافي، مقر اجتماع مجموعة العشرين.

ولم يصدر بيان فوري من أي من الجانبين في الاجتماع، وقال جيشانكار – في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”- إن الاجتماع كان فرصة “لمراجعة العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا العالمية”، لكنه لم يذكر تفاصيل.

وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن الاجتماع بين جايشانكار وبلينكن كان فرصة لمراجعة التقدم في العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية مثل الأزمة الأوكرانية والوضع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وبعد وقت قصير من اجتماعه مع بلينكن، عقد جايشانكار اجتماعا مع تشين جانج في نفس مقر انعقاد اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين. ويقوم تشين، وهو مساعد مقرب من الرئيس الصيني شي جين بينج، بأول زيارة له للهند منذ توليه مهام منصبه خلفا لوانج يي العام الماضي.

وفي تغريدة منفصلة، قال جايشانكار إن المناقشات في اجتماعه مع تشين ركزت على “معالجة التحديات الحالية للعلاقات الثنائية، وخاصة إحلال السلام والهدوء في المناطق الحدودية”، وأضاف أنهما ناقشا أيضا أجندة مجموعة العشرين.

وقالت الصحيفة إن هذين الاجتماعين يكتسبان أهمية في ضوء استمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين والمواجهة العسكرية طويلة الأمد بين القوات الهندية والصينية في قطاع لاداخ من خط السيطرة الفعلية.

وقد وصلت العلاقات بين الهند والصين حاليا إلى أدنى مستوياتها منذ ستة عقود بعد الاشتباك الذي وقع في وادي جالوان في يونيو 2020 وأسفر عن مقتل 20 جنديا هنديا وما لا يقل عن أربعة جنود صينيين.

يذكر أن بلينكن قال في وقت سابق للصحفيين المرافقين له إنه لا توجد أي خطط لعقد اجتماعات بينه وبين نظيريه الروسي سيرجي لافروف والصيني تشين جانج على هامش اجتماع مجموعة العشرين.