Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

مُحلٍّ صناعي في أطعمة “حمية الكيتو” يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية | صحة


توصلت دراسة حديثة إلى أن المحلي الصناعي “الإريثريتول” (erythritol)، الذي يعد أحد أكثر المحليات الصناعية استخداما، يرتبط بزيادة خطر أمراض القلب وتجلط الدم.

وأجرى الدراسة باحثون بقيادة الدكتور ستانلي إل هازن من ماركو من كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأميركية، ونشرت في مجلة “نيتشر ميديسن” (Nature Medicine) في 27 فبراير/شباط الماضي، وكتب عنها موقع “ميدسكيب الطبي” (medscape).

ما الإريثريتول؟

وينتمي الإريثريتول إلى فئة من المركبات تسمى “كحول السكر”، ويوجد في الأطعمة المصنعة التي تستخدم في حمية “الكيتو”، وهي نظام غذائي يعتمد على الدهون بنسبة تتراوح ما بين 75% و80% كمصدر أساسي لطاقة الجسم بدلا من النشويات.

ويستخدم منتجو المواد الغذائية العديد من مركبات كحول السكر مثل “إكسيليتول” و”سوربيتول” و”مالتيتول”، وتعمل معظم هذه المواد مُحَلّيات منخفضة السعرات الحرارية في منتجات منخفضة السكر أو خالية منه، ونظرا لطريقة تنظيم هذه الجزيئات يمكنها تحفيز مستقبلات الطعم الحلو على اللسان.

وتوجد معظم مركبات كحول السكر بكميات قليلة في الطبيعة، خاصة في الفواكه والخضروات. ويوجد الإريثريتول بشكل طبيعي بمستويات منخفضة في بعض الأطعمة، بما في ذلك العنب والفطر والكمثرى والبطيخ والجبن وصلصة الصويا.

ويحتوي الإريثريتول على عدد أقل من السعرات الحرارية، وللمقارنة يحتوي سكر المائدة (السكر الأبيض، السكروز) على 4 سعرات حرارية لكل غرام، أما الإريثريتول فيحتوي على 0.24 سعرة حرارية لكل غرام، وذلك وفقا لـ”هيلث لاين” (healthline).

الأطعمة المصنعة

وقال كبير مؤلفي الدراسة ستانلي إل هازن “تظهر دراستنا أنه عندما تناول المشاركون مشروبا محلى صناعيا بكمية من الإريثريتول الموجودة في العديد من الأطعمة المصنعة لوحظت مستويات مرتفعة بشكل ملحوظ في الدم لأيام”.

وأضاف هازن “من المهم إجراء مزيد من دراسات الأمان لفحص التأثيرات طويلة المدى للمُحَلّيات الصناعية عموما والإريثريتول على وجه التحديد على مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، ولا سيما لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

وزادت شعبية المحليات مثل الإريثريتول بسرعة في السنوات الأخيرة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث المتعمق حول آثارها طويلة المدى.

من جهته يرى الدكتور دوان ميلور، من جامعة أستون برمنغهام المملكة المتحدة، أن الدراسة أخفقت في إظهار ارتباط بين استخدام الإريثريتول بوصفه مُحليا اصطناعيا وبين أمراض القلب والأوعية الدموية، لأنه “في النهاية يمكن صنع الإريثريتول داخل أجسامنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى