“سابك” تُعلن مشروعَها الإستراتيجي في صناعة المحفزات
موقعي نت متابعات سعودية:
أعلنت “سابك” خلال حفل إعلان الحزمة الأولى من مشاريع الشركات الكبرى “شريك”، عن تقدمها بمشروع إستراتيجي لصناعة المحفزات؛ بهدف تحويل المملكة إلى مركز لصناعة المواد المتخصصة، كما نصَّت عليه الإستراتيجية الوطنية للصناعة؛ للإسهام في تحقيق الأبعاد الصناعية لأهداف رؤية المملكة 2030، مثل الارتقاء بتنافسية قطاع الطاقة، وتطوير الصناعات المرتبطة بالنفط والغاز، ورفع نسبة المحتوى المحلي فيهما.
وتعتمد إستراتيجية “سابك” في صناعة المحفزات على الاستحواذ على أحدث التقنيات والمعرفة اللازمة ومن ثم توطين هذه التقنيات لصناعتها وتطوير إنتاجها، من خلال إنشاء منصة لتصنيع المحفزات المختلفة في المملكة عبر مرحلتين.
وسبق للشركة أن استحوذت على “شركة ساينتفيك ديزاين” بالكامل في العام الماضي، كخطوة أولى لتأمين أحد أهم المحفزات المستخدمة في “سابك” لصناعة مادة الجلايكول، ثم بدأت بإنشاء المرحلة الأولى من منصة المحفزات لتشمل ثلاثة مصانع لتصنيع المحفزات المستخدمة في صناعة البوليمرات والكيماويات، إضافة إلى التعاون مع “برنامج شريك” لتحديد أهم الممكنات والحوافز التي ستُسهم في تمكين صناعة المحفزات في المملكة، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وشارك الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبد الرحمن بن صالح الفقيه، في جلسة حوارية ضمَّت الرؤساء التنفيذيين للشركات الكبرى في المملكة، أوضح خلالها أن صناعة المحفزات تُعدُّ الحجر الأساس في صناعة الطاقة والبتروكيماويات لدورها في تسريع نقل وتوطين التقنيات الحديثة والمتطورة في صناعة البتروكيماويات بما يُسهم في رفع كفاءة استهلاك الطاقة، والوصول إلى حيادية الكربون التي تستهدف (سابك) الوصول إليها بحلول العام 2050م.
وأضاف أن المملكة رائدة في صناعة الطاقة والبتروكيماويات، كما أن استثمار “سابك” في صناعة المحفزات سيُسهم في تأمين احتياجات الشركة ومصنعي البتروكيماويات في المنطقة.
يذكر أن برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص “شريك”، صمم خصيصاً لدعم الشركات السعودية الكبرى (شريك) لتمكين نمو أعلى للقطاع الخاص بما يسهم في تحقيق الطموحات الوطنية التي حددتها رؤية المملكة 2030.
نشكركم على قراءة الخبر عبر صحيفة موقعي نت الإخبارية. تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة جديدنا ولطلب الإعلان لدينا.