Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

الأرجنتين تشهد الصيف الأشد حرارة منذ 1961.. والحكومة تفرض الطوارئ

موقعي نت متابعات:


ذكرت خدمة الأرصاد الجوية الأرجنتينية، أن البلاد تشهد صيفا أشد حرارة، مع درجات الحرارة قياسية الأعلى منذ 1961، وهى غير مسبوقة فى العديد من المناطق تتعدى الـ40 درجة، مما يجعل هذه الفترة الأكثر دفئا على الإطلاق، حسبما قالت صحيفة “لا ناثيون” الأرجنتينية.


وأكدت خدمة الأرصاد الجوية، أنه ستسود ظروف شديدة الحرارة على الأراضى الوطنية وموجات الحر الشديدة في هذا الصيف، مع تحطم الأرقام القياسية.


وأوضحت أن الموجة الحارة فى الارجنتين  يتم تسجيلها بداية من مارس الجارى، في عدة مدن منها بونيس آيريس، وسان لويس وبهواجو الذى تعد فيها درجات الحرارة الـ40 درجة مئوية، من بين عدة أماكن آخرى.


 


وفرضت الأرجنتين حالة الطوارئ والتأهب القصوى بسبب ارتفاع درجات الحرارة لأعلى مستوى لها منذ عام 1961، وأكدت خدمة الارصاد الجوية ان الأرجنتين تسجل الموجة الثامنة من ارتفاع درجات الحرارة، وهى غير مسبوقة على الاطلاق فى الفترة بين نوفمبر وفبراير، مشيرة إلى أن عدد الموجات التى اعتادت عليها الارجنتين تصل إلى 5 موجات من ارتفاع درجات الحرارة فقط.


 


وقال خبير الطقس ايجناثيو لوبيز “نحن نقارن عدد محطات الطقس وهو ما يجعل هذا العام الاول منذ عام 1961 من حيث ارتفاع درجات الحرارة بهذا الشكل فى البلا ، فهو الأكثر دفئًا في التاريخ لأنه لم تكن هناك ثماني موجات حر فى السنوات السابقة.


 


وأكد أن “ارتفاع درجات الحرارة تعود لتركيزات غازات الاحتباس الحرارى نتيجة للأنشطة البشرية ، ولا سيما المتعلقة بحرق الوقود الاحفورى.


 


كما تسبب موجات الجفاف فى الأرجنتين فى المزيد من الأضرار، والتى كانت آخرها نفوق الآلاف من الأسماك التى ظهرت على ساحل بحيرة لاجونا ديل بلاتا، فى مقاطعة سانتا في، وذلك بعد انخفاض مستوى المياه بشكل ملحوظ مع ارتفاع فى درجات الحرارة.


 


وأوضحت الصحيفة أن البحيرة أصبحت مجرد بقايا مياه ضحلة متراكمة على الأرض، وهو ما أدى إلى نفوق الأسماك، التى ماتت أيضا نتيجة انخفاض مستوى الأكسجين بسبب الظروف المناخية السائدة فى المنطقة.


 


 


 


نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى