لطفي بوشناق يغني لفائدة ضحايا الزلزال

وبدأ بوشناق وصلته الموسيقية أمام جماهير غفيرة تفاعلت مع أغاني السلام والحب بأغنية “هذي غناية ليهم” التي قال إنها تحية لضحايا الزلزال من البلدين، ثم قدم باقة من أغانيه الطربية و الإيقاعية.

وقال بوشناق في تصريحات خص بها موقع سكاي نيوز عربية إن دعم ضحايا الكوارث ومساندتهم هو واجب أمام الله وأمام التاريخ لا يمكن أن يتأخر عنه، معبرا عن استعداده لتقديم المزيد من الحفلات الفنية في كل محافظات البلاد من أجل أن تعود مداخيلها للمتضررين من الزلزال في كل من سوريا وتركيا.

وأضاف بوشناق: “نرجو من الله أن يكون الزلزال المدمر آخر الأحزان وأن لا نرى المزيد من المصائب و أن يجنبنا الله البلاء، وأدعو الجميع لمساعدة الضحايا بما يتوفر لديهم من إمكانيات، وشخصيا أتمنى أن أمنحهم أكثر مما يجب علي تقديمه، وقد عبرت لوزيرة الثقافة عن استعدادي لإحياء المزيد من الحفلات التضامنية “.

وأكد بوشناق أن “كل العازفين الذين رافقوه في الحفل قد تطوعوا بأجورهم من أجل إنجاح الحفل التضامني وهو ما يحرص عليه الفنانين التونسيين من مختلف الأجيال الذين لن يترددوا في تقديم حفلات جماعية من أجل أهداف نبيلة للتضامن مع الشعوب الشقيقة خلال الأزمات”.

ويشار إلى أن هذا الحفل الذي قدمه الفنان لطفي بوشناق يأتي ضمن موجة تضامن من التونسيين مع ضحايا الزلزال تنوعت بين تقديم المواد الإغاثية وجمع التبرعات و إرسال فرق البحث والإنقاذ المكوّنة من الأطباء وفرق الحماية.