موقعي نت متابعات:
وكان زلزال مدمر قد ضرب تركيا وسوريا ، وأودى بحياة الآلاف من الأبرياء في غضون ساعات قليلة، حيث أدى الزلزال الذي سجل 7.8 درجة على مقياس ريختر إلى مقتل أكثر من 50000 شخص وإصابة عدد أكبر، وشاركت الهند في عمليات الإنقاذ من خلال “عملية دوست”، وكلمة دوست تعني “الصديق”، بهدف تقديم الدعم الإنساني للدول المتضررة.
المسعفين الهنود
وأوضح بيان السفارة ان الهند أرسلت فرق إنقاذ ومسعفين وأنشات مستشفيات ميدانية في تركيا، بالإضافة إلى فرق الإنقاذ التابعة للقوة الوطنية للاستجابة للكوارث، وقامت بنشر فريق طبي عسكري مكون من 99 فردًا، نجح في إنشاء وإدارة مستشفى ميداني مجهز بالكامل مكون من 30 سريراً في منطقة الإسكندرونة، و استطاع تقديم الرعاية الطبية للآلاف من الضحايا، وضمت هذه الفرق أيضًا العديد من العناصر النسائية، اللاتي كن يعملن على قدم المساواة مع باقي أفراد الفرق في درجات حرارة دون الصفر وكان الجميع ملتزم بالعمل على إنقاذ أكبر عدد ممكن من الضحايا.
الفرق
وأشار بيان السفارة إلى أنه عندما بدأت الفرق الهندية عودتها من المناطق المتضررة ، كان دفء وحب الناس في تلك المناطق بمثابة شهادة حقيقية على نجاح “عملية دوست”.
وفي الوقت الذي تعد فيه الهند دائمًا هي المستجيب الأول في منطقة الجوار في المناطق المطلة على المحيط الهندي، فإن انتشار فرق الإغاثة والإنقاذ الهندية في تركيا وسوريا كان أمراً صعبًا بشكل خاص، فعلى عكس القوى الكبرى الأخرى، نجد أن الهند لا تمتلك قواعد كبيرة في الشرق الأوسط، ولكن سياسة الهند الخارجية ترتكز على المبدأ الهندي القديم “فاسوديفا كوتومباكام” الذي يعني أن العالم كله هو عبارة عن أسرة واحدة.
وقال البيان: ينعكس التزام الهند بنفس الصورة خلال انتشار جائحة كوفيد-19، فعندما كان العالم النامي يعاني من نقص حاد في اللقاحات وكانت العديد من الدول الأخرى حريصة على تخزين أكثر كمية من تلك اللقاحات المضادة، قدمت الهند، على الرغم من الموارد المحدودة، تلك اللقاحات لأكثر من 95 دولة من خلال مبادرة “لقاح مايتري”.
وكان رئيس الوزراء ناريندرا مودي قد صرح في مؤتمر صحفي قائلاً: “إن عملية دوست هي بالفعل مثال حي على تفاني الهند في خدمة الإنسانية، كما أنها تعكس التزامنا بالوقوف إلى جانب الدول المنكوبة.”
نشكركم على قراءة الخبر من صحيفة موقعي نت ونود التنويه بأن المصدر الأساسي للخبر هو المعني بصحته من عدمه.
