بيئة ترفيهية جاذبة.. حديقة الأمير ماجد بجدة متنفس للزوار
موقعي نت متابعات السياحة والسفر:
تُعد حديقة وممشى الأمير ماجد الواقعة على مساحة 130 ألف متر مربع، وبتكلفة تصل نحو 80 مليون ريال، ضمن مبادرة “أنسنة المدن وتحسين جودة الحياة” إحدى مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يأتي ذلك لما تتميز به من مرافق ومساحات وتصاميم، وطاقة استيعابية لعدد كبير من الزوار، مما يوفر زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، ورفع مستوى ممارسة الرياضة لاحتواء الموقع على مسارات للمشي، كما يشكل متنفسًا مميزًا للسكان والزائرين، ويوفر بيئة ترفيهية آمنة وجاذبة.
وتقع حديقة الأمير ماجد وسط مدينة جدة على طريق المكرونة أمام ميدان الهندسة، وتضم في عناصرها تنفيذ ممشى بطول 1000 متر ومسار للدراجات بطول 1800 متر، بالإضافة لأكبر منطقة ألعاب أطفال مفتوحة في المدينة على مساحة تصل لـ 9.730 متر مربع، مدعومة بجميع الخدمات العامة والذكية، كما تتكون الحديقة من مسطحات خضراء تغطي 34% من المساحة الإجمالية محتوية على غطاء من النجيلة، و918 شجرة طبيعية، و382 نخلة، بالإضافة إلى الشجيرات ومغطيات التربة والصباريات.
مدرج يستوعب أكثر من 1000 متفرج
تحتضن الحديقة مسرحًا مفتوحًا يحتوي مدرجًا يستوعب أكثر من 1000 متفرج، وأرضًا للفعاليات بمساحة 5.624 متر مربع، بالإضافة إلى عيادة للإسعافات الأولية ومبنى للتحكم والمراقبة مجهز بكاميرات موزعة على امتداد المشروع يصل عددها إلى 63 كاميرا بجانب مكبرات الصوت.
وكذلك تحتوي على ثلاثة مبانٍ لدورات مياه عامة بنمط معماري عصري وتلبي جميع فئات المجتمع حيث جرى تخصيص 25 دورة مياه للنساء و23 للرجال، فضلًا عن توفير 6 دورات مياه مخصصة لذوي الإعاقة وتهيئة مقاعد للوضوء، بجانب احتوائها على 4 غرف للعناية بالطفل.
وسيستمتع زائرو الحديقة بأطول نافورة تفاعلية من نوعها، إذ يصل ارتفاعها إلى 30 مترًا صُممت باستخدام نظام المياه المتراقصة وسط الحديقة عبر بحيرة اصطناعية أضافت للمكان جمالًا آخر بتصاميمها الرائعة وتفاصيلها الساحرة.
وتشتمل على دوائر مختلفة الأحجام ومضخات مياه صممت وفق شكل جمالي لتقدم لوحة من العروض الموسيقية والضوئية والمائية الجاذبة، كما تصل الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات إلى نحو 1000 موقف، بالإضافة لتوفير 47 موقفًا مخصصًا لذوي الإعاقة.