إيلون ماسك يتهم الإعلام بالعنصرية ضد البيض والآسيويين بعد إزالة صحف أميركية رسوم “ديلبرت” الهزلية | أخبار
اتهم الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وتويتر الملياردير إيلون ماسك وسائل الإعلام أمس الأحد بالعنصرية ضد البيض والآسيويين، بعد أن ألغت صحف أميركية رسوم “ديلبرت” الكاريكاتيرية الهزلية؛ إثر تعليقات من مؤلفها أهانت الأميركيين السود.
وكانت لوس أنجلوس تايمز وواشنطن بوست و”يو إس إيه توداي” من بين الصحف التي ألغت رسوم “ديلبرت” الهزلية بعد أن قال مؤلفها سكوت آدامز إن “الأميركيين السود جماعة كراهية”، وأذاع تعليقات عنصرية في قناته على يوتيوب الأربعاء الماضي.
وفي الردود على التغريدات بشأن هذا الجدل، قال ماسك إن وسائل الإعلام عنصرية منذ وقت طويل ضد الأشخاص غير البيض، لكنها الآن “عنصرية ضد البيض والآسيويين”.
وكتب ماسك على تويتر “ربما يمكنهم أن يحاولوا ألا يكونوا عنصريين”.
وردا على حساب زعم أن الضحايا البيض لعنف الشرطة يحصلون على القليل من الاهتمام الإعلامي مقارنة بالضحايا السود، قال ماسك إن التغطية “لا تتناسب كثيرا مع الترويج لرواية كاذبة”.
وصارت آراء ماسك حول القضايا الاجتماعية تحت المجهر على نحو متزايد منذ استحواذه على شركة تويتر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وجاءت أحدث تغريداته بعد أن اقترح مؤلف “ديلبرت” على الأميركيين البيض “الابتعاد عن السود”.
وكان رسام الكاريكاتير آدامز يرد على استطلاع أجرته صحيفة “راسموسن ريبورتس” المحافظة التي قالت إن 26% من السود الذين شملهم الاستطلاع رفضوا عبارة “لا بأس أن تكون أبيض اللون”.
وقالت صحيفة “بلين ديلر” في ولاية أوهايو لقرائها الجمعة الماضي إن التحرك لإلغاء الرسوم الكاريكاتيرية “لم يكن قرارا صعبا”.