كل تجربة لها خصوصية لدي
موقعي نت متابعات سعودية:
لم تكن المرة الأولى التي يتقابل فيها مع الجمهور المصري، ولكن هذه المرة كانت مختلفة تماما، فهو أول لقاء يجمعه بهم داخل دور العرض في مصر، إنه الفنان السعودي خالد يسلم المشارك في بطولة فيلم “الهامور ح.ع” والذي يعد أول فيلم سعودي يعرض تجاريا بدور العرض المصرية، وإن كان عرض له من قبل في مهرجان القاهرة السينمائي فيلم “بركة يقابل بركة” وهو أول تجربة له في التمثيل، ولذلك تجمعه علاقة غير عادية بمصر، وهو ما أكد عليه في حواره مع موقع “العربية.نت”، مضيفا أن أي فنان أو صانع سينما يتمنى التواجد في السوق المصري وأن يستمتع الجمهور بالفيلم.
موقفك مختلف عن باقي فريق عمل فيلم “الهامور ح.ع” خاصة في لقاء الجمهور المصري؟
مختلف بالفعل، ففي فيلم “بركة يقابل بركة” تم عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي، وهو له جمهوره الذي يحرص علي مشاهدة الأفلام الخاصة به خلال فترة انعقاده، بعكس ما حدث مع فيلم “الهامور ح.ع” فلقد عرض تجاريا بدور السينما المصرية وبالتالي يمكن لعدد أكبر من الجمهور مشاهدته وحضوره. وكل تجربة لها خصوصية لدي، ففيلم “بركة يقابل بركة” كان أول فيلم سينمائي أشارك فيه، بينما “الهامور ح.ع” هو أول فيلم سعودي يعرض بدور العرض المصرية تجاريا، وأنا سعيد بعرض فيلم الهامور في مصر، فأي فنان أو صانع سينما يتمنى أن يتواجد في السوق المصري، وأرى أن هذا أمر مثير للإعجاب وأنا سعيد به.
من ملصق فيلم الهامور ح.ع
وهل لمست تفاعل الجمهور المصري مع الفيلم؟
الجمهور تحمس للفيلم وتفاعل معه رغم أن الجمهور في مصر تعود على الأفلام المصرية التي أحببناها، ونتمنى أن نأخذ الفرصة ليستمتعوا بنا كما استمتعنا بهم، كما أن مشاركة الفنانين في دعمنا هو أمر سعدنا به جميعا كفريق عمل، وأتوجه لهم بالشكر الشديد وفي مقدمتهم الفنان أشرف زكي الذي دعمنا بشدة، والحمدلله الفيلم ما زال يحقق النجاح في السوق السعودية حتى هذه اللحظة رغم وجوده ضمن منافسة مع الأفلام العالمية، وأيضا نال اهتماما من الجمهور المصري.
وما رأيك الشخصي حول عرض الفيلم على الشاشات المصرية؟
الحقيقة أعتبر عرض الفيلم على الشاشات المصرية خطوة هامة جدًا، فأنا أعتقد أن أي صناعة عربية وليست فقط سعودية تحتاج أن تدخل للسوق المصرية حتى يتم ترويجها بشكل لائق، فجميع الفنانين العرب يتمنون العمل أو المشاركة بالأعمال المصرية.
خالد يسلم
نعود للخلف قليلا كيف وجدت الفيلم عندما عرض عليك؟
عندما قرأت سيناريو الفيلم وجدته مميزا وأعجبني منذ الوهلة الأولى، ويكاد يكون من أحلى السيناريوهات التي قرأتها، وهو من تأليف هاني كعدور. وكل دور في الفيلم أو شخصية لها طابع مميز، والجمهور أحب فريق الفيلم كله، كما أن الفريق خلف الكاميرا كان متعاونا بشكل كبير جدا.
حدثنا عن دورك؟ وماهي الصعوبات التي واجهتك لتقديمه؟
أجسد في الفيلم شخصية رجل يدعى “سليمان”، وهو صديق الطفولة لبطل الفيلم “حامد”، وذراعه اليمنى، وتتميز شخصية “سليمان” بأنها مركبة، فهو حاد الطباع، لكنه يتسم بالولاء لصديقه “حامد”، وفي الحقيقة تلك الشخصية جعلتني أواجه العديد من الصعوبات في البداية لأني كنت أبحث عن الشخصية وأبعادها إلى أن تأقلمت معها وظهرت بهذا الشكل على الشاشة.
“الهامور ح.ع” هو التجربة الثانية التي تتعاون فيها مع المخرج عبد الإله القرشي؟
بالفعل قدمت معه من قبل فيلم “رولم” وكنت سعيدا بالعمل معه في تلك التجرية، فالعمل مع المخرج القرشي ممتع جدا، وعندما شاهدت إعلان فيلم “الهامور ح.ع” شعرت أن قفزة سريعة تحققت تشير إلى وجود تغيير لدينا على كافة المستويات.
وكيف ترى التطور التقني الذي ألمّ بالسينما السعودية؟
حقيقةً نرى الرؤية السعودية 2030 تُنفذ بقوة على أرض الواقع. السعودية لا تتطور خطوة خطوة بل تقفز، وفي صناعة السينما السعودية من 2018 وحتى الآن 2023 نشاهد خطوات وإنجازات لا تعد ولا تحصى، فالتغير السريع الذي حدث بدا واضحا والكل أصبح يُشيد به.
ما هي أعمالك الجديدة؟
أشارك في عمل مع مجموعة من النجوم المصريين، في عمل من إخراج تامر مهدي، وهي تجربة جديدة ومختلفة لي، واكتسبت منها خبرة على المستويين الفني والشخصي، ولا أستطيع الإفصاح عن اسم العمل في الوقت الحالي، كما انتهيت منذ فترة قريبة من تصوير فيلم “أنا الاتحاد”، وهي قصة إنشاء نادي الاتحاد السعودي.
نشكركم على قراءة الخبر عبر صحيفة موقعي نت الإخبارية. تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة جديدنا ولطلب الإعلان لدينا.