Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

القوات الموالية لروسيا تعلن تقدمها في شرقي أوكرانيا وزيلينسكي يعد باستعادة القرم | أخبار


أعلن الانفصاليون الموالون لروسيا أن قواتهم، مدعومة بالجيش الروسي، حققت اليوم الأحد تقدما في مقاطعة دونيتسك (شرق) أوكرانيا، في المقابل وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستعادة شبه جزيرة القرم من روسيا.

وأضاف الانفصاليون، في بيان، أن الجيش الروسي حقق تقدما في محور أفدييفكا المتاخم لدونيتسك، مؤكدة أنه هاجم مواقع للجيش الأوكراني في بلدتي كراسنوغوروفكا وباخموت.

بدورها، نقلت قناة روسيا اليوم عن القائد الميداني في فاغنر، الذي لم تسمه، قوله إن أقل من كيلومترين فقط باتت تفصل قواته المتقدمة في باخموت عن مركز المدينة، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية ما زالت صامدة في بعض المناطق.

وأضاف أن هذه القوات بدأت تتقهقر في مناطق أخرى بعد تراجع معنوياتها وإصابة جنودها بالإحباط، حسب تعبيره.

من جهته، أعلن مؤسس “فاغنر” يفغيني بريغوجين سيطرة قواته بشكل كامل على بلدة ياغيدني المتاخمة لمدينة باخموت من الجهة الشمالية.

وخلال الأيام الماضية، أعلنت فاغنر عن سيطرة مقاتليها على عدة بلدات وأحياء في محيط وداخل مدينة باخموت، وذلك بعد أشهر من المعارك.

نفي أوكراني

في المقابل، نفت أوكرانيا سيطرة القوات الروسية على قرية ياغيدني، وقال تقرير عسكري أوكراني -نُشر بعد يوم من الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب الروسية على أوكرانيا- إن القرى القريبة من باخموت لا تزال تحت سيطرة كييف.

وقالت مصادر عسكرية أوكرانية إن أعنف المعارك تدور في المحور الشمالي لمدينة باخموت؛ كما وصفت الوضع على الضفة الشرقية لنهر باخموت بالحرج.

من جانب آخر، أفادت وكالة “أنا نيوز” الروسية بأن القوات الأوكرانية فجّرت سدًّا يقع على بحيرة وقناة مائية شمال غربي مدينة باخموت، مما تسبب في سيول وصلت إلى مناطق سكنية مجاورة.

وأضافت الوكالة أن الهدف من تفجير السد هو إيقاف تقدم قوات فاغنر باتجاه الأحياء الشمالية للمدينة، بعد أن سيطرت على بلدتين إستراتيجيتين في ذلك المحور.

تعهدات زيلينسكي

سياسيًّا، وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، باستعادة شبه جزيرة القرم من روسيا التي ضمتها لأراضيها في 2014.

وأشار زيلينسكي -في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر- إلى أن “العدوان الروسي بدأ في القرم قبل 9 سنوات، وإننا سنعيد إرساء السلام باستعادة شبه جزيرة القرم، فهذه أرضنا”.

وفي وقت سابق الأحد، قالت قيادة الأركان الأوكرانية إنها ستكون مستعدّةً لهجوم مضاد في الربيع لاستعادة كل الأراضي الأوكرانية، بما فيها شبه جزيرة القرم.

وعقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس/آذار 2014، ضمت روسيا إلى أراضيها شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا، وهو ما لم يعترف به المجتمع الدولي، وأعقبه فرض عقوبات على موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول.

معركة كييف

في سياق متصل، قال مدير الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” (CIA) وليام بيرنز إن الرئيس جو بايدن طلب منه قبل الحرب الذهاب إلى كييف لإطلاع الرئيس فولوديمير زيلينسكي على آخر المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى احتمال تخطيط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لضربة خاطفة للسيطرة على العاصمة الأوكرانية.

وأضاف بيرنز في لقاء مع شبكة “سي بي إس” (CBS) “طلب مني الرئيس بايدن الذهاب إلى كييف لأطلع الرئيس زيلينسكي على أحدث المعلومات الاستخبارية التي أشارت إلى احتمال تخطيط بوتين لضربة خاطفة من حدود بيلاروسيا خلال بضعة أيام والسيطرة على كييف بشكل مفاجئ من خلال إنزال الجنود في مطار هوستوميل ودخول العاصمة الأوكرانية”.

وتابع “أعتقد أن الرئيس زيلينسكي فهم ما هو على وشك الحصول وما الذي يواجهه. كانت لدى المخابرات الأوكرانية معلومات جيدة لكن معلوماتنا ساعدت الأوكرانيين أيضا في الدفاع عن بلدهم في وقت مبكر قبل بدء الحرب”.

وحاولت القوات الروسية في الأيام الأولى للحرب -التي بدأت يوم 24 فبراير/شباط 2022- السيطرة على كييف، وقصفت مواقع في ضواحي وعمق العاصمة، ودفعت بأرتال من الآليات والمدرعات في محيطها، إلا أنها لاقت مقاومة كبيرة من الجيش الأوكراني أجبرتها على التراجع.

وقال بيرنز إن واشنطن تهدف لردع الصين عن إرسال أسلحة إلى روسيا، وإن بكين تُقيم العواقب إذا أقدمت على تزويد موسكو بالسلاح.

كما أشار إلى أن الرئيس الصيني وقيادته العسكرية لديهم شكوك اليوم بشأن إمكانية غزو تايوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى