يواصل الناخبون اليوم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تجري في نيجيريا التي تعد أكبر دولة نفطية في أفريقيا.
وقالت المفتشة العامة للشرطة إنها نشرت نحو 400 ألف من قوات الأمن لتأمين سير الانتخابات.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 18 مرشحا لخلافة الرئيس المنتهية ولايته محمد بخاري الذي يتولى السلطة منذ 2015، وبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو 93 مليون ناخب، موزعين في 36 ولاية نيجيرية.
ومع ذلك، فقد تقلص السباق إلى حد كبير إلى 3 متنافسين، هم السياسيان المخضرمان بولا تينوبو وأتيكو أبو بكر والمنافس الجديد بيتر أوبي.
تينوبو (70 عاما) من حزب المؤتمر التقدمي الحاكم بزعامة بخاري، وشغل سابقا منصب عضو مجلس الشيوخ وحاكم ولاية لاغوس جنوب غربي البلاد.
وأبو بكر، رجل أعمال (76 عاما)، وكان نائب رئيس نيجيريا بين عامي 1999 و2007، وهو المرشح عن حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعوب الديمقراطي.
وأوبي (61 عاما) هو الأصغر سنا في المنافسة الرئاسية الثلاثية. وشغل أوبي سابقا منصب حاكم ولاية أنامبرا، وهي ولاية في جنوب شرقي البلاد، وهناك بعض الاستطلاعات تشير إلى فوزه.
وتقول وكالة الصحافة الفرنسية إن هذه الانتخابات حاسمة، مشيرة إلى أن نيجيريا البالغ عدد سكانها 216 مليون نسمة من المتوقع أن تصبح في 2050 ثالث أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، بينما تواجه منطقة غرب أفريقيا خطر تراجع حادّ للديمقراطية وانتشار أعمال العنف.
وأصبحت نيجيريا قوة ثقافية عالمية بفضل قطاع نوليود، الصناعة السينمائية النيجيرية القوية جدا، وموسيقى “أفروبيت” التي اجتاحت الكوكب مع فنانين مثل بورنا بوي وويز كيد.
