هذا سبب انجذابي لـ “منهو ولدنا 2”
موقعي نت متابعات سعودية:
2013 كان العام الأول لها في عالم السينما، ليبرز اسمها في المجال السينمائي لأكثر من 10 سنوات، في عدد لابأس به في مجال السينما العربية وليست السعودية فقط، فهي تعد واحدة من بين النجوم اللامعين في المملكة، التي يتردد اسمها بشكل كبير وخاصة في السينما، إنها الفنانة خيرية أبو لبن التي تعيش حالة من النشاط الفني مؤخرا خاصة بعد عرض آخر أعمالها “الهامور ح.ع” في دور العرض المصرية، وهو ما اعتبرته بمثابة خطوة كبيرة، حيث أكدت في حوارها مع “العربية.نت” أن الصناعة في مصر تساعد أي عمل على الانتشار السريع سواء كان العمل يحمل الجنسية السعودية أو أي جنسية أخرى.
كيف وجدتِ فكرة عرض أحد أفلامك في دور العرض المصرية؟
إضافة قوية لي وللسينما السعودية أن يكون إنطلاق أول فيلم سعودي من خلال دور العرض المصرية، وأن أكون مشاركة في بطولته فهو أمر كبير وخطوة كبيرة سواء لي أو للفيلم، فصناعة السينما في مصر تساعد أي عمل على الانتشار السريع سواء كان العمل يحمل الجنسية السعودية أو أي جنسية أخرى، فمصر من 100 سنة أو أكثر تتميز في صناعة السينما والدراما، ونحن ترعرعنا ونشأنا على الأعمال المصرية سواء الأفلام أوالدراما المصرية، لذلك فهو شرف كبير لنا أن يعرض الفيلم في مصر، ولكن طبعا كان هناك قلق كبير فالجمهور المصري من الصعب أن ترضيه فنياً.
خيرية أبو لبن
وهل لمست ردود الفعل من الحضور على الفيلم؟
وسعدت بها جدا، فلقد لمستها على الفور، من خلال مدى الحميمة وحسن الإستقبال، وهو أمر ليس بجديد فمصر وطن الفن والسينما والدراما، كما أن الأجواء في مصر أكبر ومميزة جدا فيما يخص الفنون، فنحن تعلمنا واستمتعنا منذ الصغر بالفن المصري، وعندما يعرض لي فيلم بمصر ولذا شعوري وسعادتي لا توصف، فما حدث من وجهة نظري إنجاز كبير للفيلم والسينما السعودية، والحقيقة ما حدث جعلني أتمني العمل مع منى زكي وأحمد حلمي، فأتمنى أن يجمعنا عمل فني وأمثل معهما.
حدثينا عن شخصية “فاطمة” في الفيلم؟
“فاطمة أم العيال”هي الزوجة الأصيلة التي وقفت بجانب زوجها “حامد” عندما كان فقيراً، ولكن بين ليلة وضحاها يتغير ويتبدل حاله ليصبح شخصاً ميسور الحال، عندما يصبح حامد رجلاً غنياً يتغير عليها لتصبح مقولة الفلوس تغير النفوس صحيحة بنسبة 98% خلال أحداث الفيلم، فقصة “الهامور” تستعرض صعود شخص وتحوله إلى ملياردير فى ثلاث سنوات فقط، ونهايته بالأحداث.
خيرية أبو لبن
وكيف كان العمل مع المخرج عبد الإله القرشي خاصة وأن هذا العمل هو ثاني تجربة إخراجية له؟
الحقيقة أنا أوجه له الشكر دائما، فلقد قام بمساعدة فريق عمل الفيلم في التحضير للشخصيات، من خلال استعانته بمدرب تمثيل حتى يساعدنا في الدخول للشخصيات سريعاً والتعرف على جوانبها، ولم يكن على عجلة نهائيا، فمثلا لقد استغرقت شهرين في التحضير لشخصية فاطمة، وهي مدة طويلة ولكنه كان دائما حاضر بملاحظاته على كل شخصية، وخاصة في أصعب مشهد قدمته بالنسبة لي وهو مشهد “الولادة”، فلقد كان صعبا فى تحضيره وكتابته بالسيناريو وتصويره وخاصة أنني لم أمر بمثل هذه التجربة من قبل فى حياتي.
بعيدا عن السينما عرض لك مؤخرا مسلسل بعنوان “خط أحمر” وشهد ردود فعل واسعة؟
شعرت بحالة من السعادة بعد أن أحب الجمهور “أمل” الشخصية التي أقدمها ضمن أحداث المسلسل، وردود الأفعال الإيجابية التي تلقيتها عنها، فلقد حاولت تقديمها بشكل مختلف تماماً عن الأدوار التي قدمتها في أعمالي السابقة، فشخصية “أمل” قريبة من الجمهور بسبب طيبتها وفي نفس الوقت تتعرض للخيانة من زوجها، فلقد كانت كل التعليقات عليها تقول إن شخصية “أمل” تشبههم، وتعليقات أخرى تقول إني كنت “أمل “.. وأنا أعرف “أمل” في حياتي، وآخرين يقولون أن كنت ضحية مثل “أمل”، وفي النهاية أنا سعيدة أن هذا الدور لمس الكثير من الناس.
خيرية أبو لبن
قدمتِ من قبل صفات مثلها في العديد من أعمالك السابقة؟
بالفعل صفة الطيبة تواجدت في أكثر من دور سابق لي، ولكن هذه المرة قدمتها بطريقة بعيدة كل البعد عن شخصياتي السابقة، فـ “أمل” في “خط أحمر” هي فتاة سعودية متزوجة من رجل كويتي، يهملها ولا يهتم بها، كما أن العمل يطرح ويناقش عدة قضايا اجتماعية مختلفة على جميع الأصعدة.
وماذا عن جديدك؟
لدي مسلسل في رمضان 2023، اسمه “منهو ولدنا 2” وهو عمل يتميز بالطابع الدرامي مع بعض الكوميديا علي عكس الجزء الأول من العمل، أستكمل في العمل تجسيدي لشخصية “فيروز” حبيبة “ريان” وهي الشخصية التي يؤديها الممثل “إبراهيم الحجاج” في المسلسل، والحقيقة أنا سعيدة بعودة التعاون مرة أخري تحت إدارة المخرج “منير الزعبي”، وهو الشيء الذي طالما رغبت به، فلقد استمتعت كثيرا من خلال العمل معه في الجزء الأول من “منهو ولدنا”، فهو مخرج قدير، يعرف كيف يدير الممثلين ويسحب الطاقة السلبية من المكان الذي يتواجد فيه.
وما سبب انجذابك لتقديم الجزء الثاني من “منهو ولدنا”؟
أكثر ما جذبني للعمل هو حالة التضاد، الغنى والفقر، الدراما والكوميديا، تلك التناقضات الممتعة بصرياً للمشاهد، فلم يسبق لي وأن قدمت هذا النمط من الأعمال التي تسمى (دراما-دي) أو دراما ممزوجة بالكوميدية الخفيفة، رغم أنها قد قدمت سابقاً الكوميديا على المسرح والتراجيديا على الشاشة.
وماذا عن السينما؟
لدي فيلم سيعرض على منصة عالمية، وهو مستوحى من أحداث حقيقية، وهذه القصة صارت معي بالفعل.
خيرية أبو لبن
نشكركم على قراءة الخبر عبر صحيفة موقعي نت الإخبارية. تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة جديدنا ولطلب الإعلان لدينا.