Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

وسط انتظار وترقب.. ما الذي سيتحدث عنه بوتين اليوم في خطابه السنوي الأول بعد الحرب الأوكرانية؟ | أخبار


|

ينتظر أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابه السنوي أمام الجمعية الاتحادية قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لحربه في أوكرانيا، وسط انتظار كبير لما سيقوله “القيصر” الروسي في أول خطاب سنوي له بعد اندلاع هذه الحرب، في 24 فبراير/شباط من العام الماضي.

وتجتمع الجمعية الاتحادية، بما في ذلك مجلس الدوما ومجلس الاتحاد، لهذه المناسبة بالقرب من الكرملين في مركز “جوستيني دوفر”.

سياق الخطاب

يأتي الخطاب المنتظر لبوتين، وسط سياق سياسي وإستراتيجي خاص، يتميز بتطورات لافتة أبرزها الزيارة التي قام بها الرئيس الأميركي جو بايدن أمس لأوكرانيا للمرة الأولى منذ استلامه السلطة قبل نحو عامين.

ومن اللافت أن خطاب بوتين سيكون بشكل شبه متزامن مع خطاب آخر ينتظر أن يلقيه بايدن في قصر وارسو اليوم الثلاثاء، على بعد 3 أيام فقط من الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا.

كما يأتي بعيد مؤتمر ميونخ للأمن الدولي الذي انعقد قبل يومين بحضور عدد من زعماء العالم وكبار السياسيين والعسكريين من العديد من الدول، وشكل المشهد الأمني الأوروبي في ضوء حرب روسيا على أوكرانيا محور محادثاته.

كما يأتي خطاب بوتين أيضا في ظل حالة من الاستعصاء العسكري تواجهها قواته في أوكرانيا، مقابل اندفاع غربي مستمر لدعم كييف عسكريا وأمنيا وتعهدات بمدها بمزيد من الأسلحة المتطورة من أجل مساعدتها في إمالة الكفة لصالحها في حربها مع روسيا.

مضامين الخطاب

يتوقع أن يتناول خطاب بوتين الحرب والوضع الحالي في البلاد، وفقا للكرملين، الذي قال إنه سيعلق أيضا على الاقتصاد والسياسة الاجتماعية.

ويتعرض الاقتصاد الروسي لضغوط كبيرة، بسبب العقوبات الغربية التي فرضت ردا على الحرب، مما دفع العديد من الروس إلى الشكوى من ارتفاع الأسعار وارتفاع تكلفة المعيشة والآفاق القاتمة للأمة.

وسيحمل خطاب الثلاثاء رقم 18 الذي يلقيه بوتين أمام الجمعية الاتحادية، وهي مناسبة تحدد بصورة كبيرة حال الأمة وتوقعاتها.

قفزة إلى الأمام

وفي معرض توقعاتها لمضامين الخطاب المنتظر، ذكرت وسائل إعلام روسية أنه بالإضافة إلى “العملية الخاصة في أوكرانيا” سيتناول الرئيس العديد من الموضوعات الأخرى من بينها “الضمان الاجتماعي للمشاركين في العملية الخاصة، تجهيز الجيش تدريب المقاتلين”.

وقالت وسائل الإعلام الروسية إن البرلمانيين ينتظرون أن يتحدث بوتين أيضا عن “محاربة الإرهابيين والمخربين، وتحديث المجمع الصناعي العسكري ونتائج مواجهة العقوبات الغربية”. ويرى هؤلاء أن “خطاب بوتين المنتظر سيشكل قفزة قوية إلى الأمام ويرسم صورة مستقبل يوحد الناس أكثر”.

وأشارت إلى أن سياسيين روسا يعتقدون رئيس الدولة “قد يركز في خطابه على مستوى المعيشة في البلاد، ويتطرق إلى قضايا الديموغرافيا، ودخل السكان، وزيادة الأجور، وضمان أسعار معقولة للغذاء والدواء”.

وكان بوتين قد ألقى خطابه الأخير أمام البرلمان في أبريل/نيسان 2021 ولم يدل بخطاب عام 2022 بسبب تركيزه على ما سماه “ديناميكيات الأحداث” وصعوبة استخلاص النتائج على ضوء ذلك.

وسيراقب العالم خطابه عن كثب، ليس فقط بسبب الحرب، ولكن أيضا لأنه من المقرر أن تجري روسيا انتخابات رئاسية في نحو عام.

ومن المتوقع أن يترشح بوتين للمنصب مرة أخرى عام 2024 بعد أكثر من 20 عاما في السلطة. وتعني التغييرات الدستورية أن الرئيس البالغ من العمر 70 عاما قد يظل رئيسا للكرملين حتى عام 2036.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى