Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة وطب

هل ساعدت الأقنعة في محاربة فيروس كورونا؟.. تقرير يجيب

موقعي نت متابعات طبية:

لا يزال البعض يحاول معرفة أنه لا يزال هناك شك حول ما إذا كان ارتداء القناع يمكن حقًا منع انتشار الفيروس، وزعمت دراسة حديثة أنه من المحتمل أن “لا يحدث فرقًا يذكر”، وذلك وفقا لموقع “indiatoday”. 


 


 اجتاح وباء كوفيد -19 العالم قبل ثلاث سنوات وما زالت آثاره مستمرةو تم إجراء العديد من الدراسات لتقييم المتغيرات المختلفة للفيروس  بينما كانت المطهرات وأقنعة الوجه من العناصر الأساسية التي فوضتها السلطات والخبراء لحماية أنفسهم من الإصابة بالفيروس ، فإن الشكوك حول فعالية الأقنعة لا تزال سائدة.


 


ولا يزال هناك شك حول ما إذا كان ارتداء القناع يمكن حقًا منع انتشار الفيروس، وفي الواقع ، زعمت دراسة حديثة أنه من المحتمل  أن تحدث فرقًا ضئيلًا أو معدومً، وفقًا لورقة بحثية نُشرت في مجلة Cochrane Review ، بعنوان التدخلات الفيزيائية لوقف أو تقليل انتشار فيروسات الجهاز التنفسي ، لا يوجد فرق واضح بين الأقنعة الطبية أو الجراحية مقابل قناع N95s في تقديم الرعاية .


 


وخلص مؤلفو المراجعة من عملهم الذي يقارن إخفاء الأقنعة مع عدم التقنيع للوقاية من الإنفلونزا أو فيروس سارس  كوفيد -19إن ارتداء الأقنعة في المجتمع ربما لا يحدث فرقًا كبيرًا أو لا يحدث فرقًا على الإطلاق”.


 


وتم إجراء أكثر من 78 دراسة على أشخاص من جميع البلدان المختلفة ، مثل الدنمارك وبنغلاديش وإنجلترا والنرويج، و استنتج مؤلفو الدراسة أن هناك عدم يقين بشأن تأثيرات أقنعة الوجه. وزعمت الدراسة أن “اليقين المنخفض إلى المتوسط ​​للأدلة يعني أن ثقتنا في تقدير التأثير محدودة ، وأن التأثير الحقيقي قد يختلف عن التقدير المرصود للتأثير .


 


في وقت سابق من العام الماضي ، أصدرت منظمة الصحة العالمية دليلاً إرشاديًا حول ارتداء الأقنعة ينص على أن أقنعة الوجه تقلل من انتشار أمراض الجهاز التنفسي لأنها تقلل من عدد جزيئات العدوى التي قد يتم استنشاقها أو زفيرها. وجاء   قد تنتشر هذه الجزيئات عندما يتحدث الفرد المصاب أو يغني أو يصرخ أو يسعل أو يعطس (حتى لو لم تكن أعراضه.


 


 


نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى