Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحة وطب

دراسة: الإفراط فى شرب الحليب يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

موقعي نت متابعات طبية:


مما لا شك فيه ان النظام الغذائي يلعب دورا كبيرا في الصحة العامة للأشخاص ،الا ان هناك بعض الأطعمة التي تحتوي علي الدهون المشبعة وتودي الي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، تزيد من مخاطر الإصابة بالمشاكل الصحية المتعددة علي المدي القريب والبعيد معا .


حذرت دراسة حديثة من الافراط في تناول شرب الحليب الذي يودي الي زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بالنسبة للنساء ،وذلك وفقا لما نشره الموقع البريطاني “إكسبريس“.


أجريت الدراسة على أكثر من 52000 امرأة، أن النساء اللواتي يستهلكن كميات أكبر من الحليب لديهن خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي. وتوصلت نتائج الدراسة الي ان مشروب واحد” الحليب ” ثبت أنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستات.


ومن جانبها شددت الدكتورة شيرين قسام – استشارية أمراض الدم، واحدي المشاركين في الدراسة علي مدي خطورة شرب الحليب لما يسببه من بعض مخاطر التي يتعرضن لهن النساء نتيجة الافراط في شرب الحليب.


وتابعت: “على الرغم من أن بعض الأطعمة المشتقة من الحيوانات مثل منتجات الألبان تعتبر صحية ، إلا أن هذه الأطعمة لا توفر نفس المستوى من الحماية ضد السرطان. في الواقع، ارتبط استهلاك منتجات الألبان باستمرار بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات وقد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي“.


وفي ذات السياق اثبتت الأبحاث التي نشرت في المجلة الدولية لعلم الأوبئة،ان هناك صلة بين الحليب وسرطان الثدي  من خلال البيانات التي أجريت علي 52700 امرأة من أمريكا الشمالية كن في البداية خاليات من السرطان.


وقالت الدراسة: “لم يتم العثور على ارتباطات واضحة بين منتجات الصويا وسرطان الثدي، بغض النظر عن منتجات الألبان. في الوقت ذاته ارتبط تناول كميات أكبر من السعرات الحرارية لمنتجات الألبان وحليب الألبان بنسب مخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي .


ونصح الأطباء بعدم تناول كميات كبيرة من حليب الألبان للحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي لدي النساء .


 


 


 


نود أن نشكركم على قراءة المنشور, وننوه أن المصدر الأساسي للمعلومة السابقة هي صحيفة اليوم السابع, والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المعلومة من عدمها ونخلي كافة المسؤوليات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى