Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي.. هل يمكن تجنبه؟

موقعي نت متابعات عالمية:

هذه خلاصة أبحاث جديدة لمجموعة من الباحثين الأميركيين نشرتها مجلة “نيو إنغلند” الطبية وشارك فيها عدد من الأطباء والباحثين.

الدراسة تطرح فكرة مهمة وضرورية فيما يتعلق بمراحل علاج مريضات السرطان بعد إزالة الورم أو استئصال الكتل السرطانية من الثدي. خاصة وأن القلق من سمية الإشعاعات والمضاعفات التي عادة ما ترافق هذا النوع من العلاج يمكن أن تكون مؤلمة ومزعجة جدا للبعض.

يقول الأطباء إن النساء يفضلن العلاج الإشعاعي لأنه سيقلل من مخاطر عودة السرطان، مما يعني جراحة أخرى وأدوية مختلفة، وفي المقابل عدم الخضوع لهذا النوع من العلاج سيزيد من إصابتهم بالمرض مرة أخرى أيضا.

في المقابل يقول أطباء إن المريضات الأصغر سنا والمصابات بأنواع محددة وغير خطيرة من السرطان، بإمكانهن تخطي العلاج الإشعاعي لكن مع المراقبة التامة والتشخيص المستمر بعد خضوعهن للجراحة.

وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أهمية العلاج الهرموني والإشعاعي بعد جراحة إزالة أورام الثدي من أجل السيطرة على المرض وزيادة فرص بقاءهن على قيد الحياة.

وفي حديث حول الموضوع، قال استشاري جراحة الأورام الدكتور سدير الراوي، لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • علاجات سرطان الثدي هي الإشعاع، الكيماوي، الجراحة، كل واحدة منها عندما نحتاجها سنضطر لاستخدامها.
  • مع تطور الطب نشهد تقدم حقيقي في طرق العلاجات الثلاثة.
  • مدة العلاج الإشعاعي طويلة، وبعض المضاعفات على القلب والرئة تجعل السيدات لا تفضله كثيرا.
  • العلاج الكيماوي لا تحتاجه كل المريضات بسرطان الثدي والحالة تحدد حاجتنا إليه من عدمها.
  • العلاج الإشعاعي يعمل على توجيه حزمة إشعاع على الورم، في بعض الحالات قد يحدث حرق في الجلد وتورم.
  • العلاج الهرموني عبارة عن كبسولات أو حقن ولا يوجد فيها مضاعفات كثيرة.




نشكركم لقراءة خبر “العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي.. هل يمكن تجنبه؟” عبر صحيفة “موقعي نت”..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى