حداد يعترف بتحويل مسكنه لورشة تصنيع أسلحة خرطوش فى البدرشين.. تفاصيل
موقعي نت متابعات:
اعترف حداد تم القبض عليه في البدرشين، أمام رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، أنه حول مسكنه إلى ورشة لتصنيع الأسلحة النارية، مستغلا خبرته في أعمال الحدادة، وذكر أنه يصنع الأسلحة الخرطوش، ويبيعها لراغبي الحصول عليها، مقابل مبالغ مالية يتم تحديد قيمتها حسب السلاح المباع.
أضاف المتهم أنه بجانب تصنيع الأسلحة الخرطوش، يجري أعمال صيانة وإصلاح للأسلحة الخرطوش، ويجري عمليات تعديل عليها، مشيرا إلى أن الأسلحة المضبوطة بحوزته كان يستعد لبيعها لعملائه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهم، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الجيزة، قيام (حداد – مقيم بدائرة مركز شرطة البدرشين) بإدارة ورشة لتصنيع وإصلاح الأسلحة النارية والإتجار بها متخذاً من مسكنه وكراً لمزاولة نشاطه الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وأمكن ضبطه بمسكنه.. وبحوزته (بندقية خرطوش – 4 فرد محلى – طلقات لذات العيار – أجزاء أسلحة وأدوات التصنيع) بمواجهته إعترف بحيازته للمضبوطات بقصد تصنيع وتعديل الأسلحة النارية والإتجار بها.
يذكر أن المادة 28 من قانون الأسلحة والذخيرة، حددت العقوبات التى تقع على كل من يقوم بالاتجار أو يستورد الأسلحة بغير ترخيص، ونصت المادة على ” يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على خمسمائة جنيه، كل من اتجر أو استورد أو صنع بغير ترخيص، الأسلحة البيضاء المبينة بالجدول رقم “1”، ويعاقب بالسجن وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه، كل من اتجر أو استورد أو صنع، أو أصلح، بغير ترخيص سلاحاً نارياً من الأسلحة المنصوص عليها فى الجدول رقم “2”، وتكون العقوبة السجن المشدد، إذا كان السلاح مما نص عليه فى البند “أ”- من القسم الأول من الجدول رقم “3”، وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا كان السلاح مما نص عليه فى البند “ب” من القسم الأول أو فى القسم الثانى من الجدول رقم “3”، معدلة بالقانون 97 لسنة 1992.
وينص القانون على أنه لا يجوز بغير ترخيص خاص من وزير الداخلية او من ينيبه عنه استيراد الاسلحة المنصوص عليها فى المادة الاولى وذخائرها او الاتجار بها او صنعها او اصلاحها ويبين فى الترخيص مكان سريانه ولا يجوز النزول عنه، وكذلك لا يجوز الاتجار فيها إلا بترخيص.
نشكركم على قراءة الخبر عبر صحيفة موقعي نت الإخبارية ونود التنويه ان مصدر الخبر هو المعني بصحته
ولطلب الإعلان عبر مواقعنا فضلا توجه هنا اعلانات الباك لينك