Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

حادثة طرد المسؤولة الإسرائيلية تتفاعل وراء الكواليس.. قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا تختتم اليوم | أخبار


تختتم، اليوم الأحد في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، أعمال القمة رقم 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي والتي عقدت تحت شعار “تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية” وسط حديث وراء الكواليس عن حادثة طرد مسؤولة إسرائيلية من الجلسة الافتتاحية للقمة.

وسيبحث القادة الأفارقة في جلسات مغلقة اليوم ملفات منها الإصلاحات المؤسسية للاتحاد الأفريقي، إقرار توصيات وقرارات البيان الختامي، خصوصا فيما يتعلق بآليات تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية، القرارات المتعلقة بمبادرة إسكات البنادق وحلحلة الصراعات في أفريقيا، كما يبحث القادة الوضع في فلسطين والشرق الأوسط.

جدول الأعمال

ووضع جدول أعمال هذه القمة بين أولوياته بحث أزمات الغذاء بينما تواجه القارة جفافا تاريخيا في القرن الأفريقي.

وقبل القمة، جرت مناقشات الجمعة حول الوضع شرق الكونغو الديمقراطية حيث تنتشر مجموعات مسلحة لا سيما في المنطقة الحدودية مع رواندا، بحضور رئيس الدولة الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي.

كما وضع القادة الأفارقة على جدول أعمالهم بحث مشروع منطقة التجارة الحرة بالقارية الأفريقية التي يفترض أن تضم 1.3 مليار شخص وتصبح أكبر سوق في العالم في عدد السكان.

ويسعى قادة الدول على “تسريع” إنجاز المنطقة الحرة التي تهدف إلى تعزيز التجارة داخل القارة وجذب المستثمرين. وتشكل التجارة بين الدول الأفريقية حاليا 15% فقط من إجمالي تجارة أفريقيا.

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن مجموع إجمالي الناتج الخام لهذه المنطقة سيبلغ 3.4 تريليونات دولار.

وحول ملف مالي وبوركينا فاسو وغينيا -التي يقود كل منها عسكريون تولوا السلطة إثر انقلابات وعلقت عضويتها بالاتحاد الأفريقي، أرسلت الدول الثلاث وفودا إلى أديس أبابا للمطالبة برفع هذا التعليق.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي محمد إن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد سيجتمع في موعد غير محدد لاتخاذ قرار بشأن رفع محتمل للحظر عن هذه الدول الثلاث.

طرد دبلوماسية إسرائيلية

ويوم أمس تم طرد دبلوماسية إسرائيلية كبيرة من قمة الاتحاد الأفريقي السنوية المنعقدة في إثيوبيا، مع تصاعد الخلاف حول اعتماد تل أبيب بصفة مراقب في التكتل.

وأظهرت صور منشورة على الإنترنت أفراد أمن من الاتحاد الأفريقي يواجهون هذه الدبلوماسية خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، قبل أن تغادر القاعة.

وقالت الخارجية الإسرائيلية “تنظر إسرائيل بجدية إلى واقعة طرد نائبة مدير الشؤون الأفريقية، السفيرة شارون بار لي، من قاعة الاتحاد الأفريقي على الرغم من وضعها كمراقب معتمد (وحصولها على) شارات للدخول”.

وقالت إيبا كالوندو المتحدثة باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إن هذه الدبلوماسية أُخرجت من القاعة لأنها ليست السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى إثيوبيا.

لكن إسرائيل حملت جنوب أفريقيا والجزائر، وهما دولتان كبيرتان في الكتلة المؤلفة من 55 دولة، مسؤولية هذه الواقعة، قائلة إنهما تحتجزان الاتحاد الأفريقي رهينة وإنهما مدفوعتان “بالكراهية”.

وقالت الخارجية الإسرائيلية إنه سيتم استدعاء القائم بالأعمال في سفارة جنوب أفريقيا لتوبيخه.

وقالت الوزارة “محاولة إلغاء صفة مراقب لإسرائيل ليس لها أي أساس في قوانين المنظمة”.

ورفضت جنوب أفريقيا هذا الادعاء، قائلة إن الاتحاد لم يبت بعد في طلب إسرائيل الحصول على صفة مراقب به.

وقال مراسل الجزيرة من القمة عبد القادر عراضة إن هناك حديثا وراء كواليس القمة بشأن حادثة طرد المسؤولة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الاتحاد الأفريقي لم يعلق حتى الآن بشأن ما إذا كانت وجهت لها دعوة لحضور افتتاح القمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى